آلاف ينضمون إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في مسيرة إلى القدس المحتلة

02 مارس 2024
عائلات المحتجزين تواصل المطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراحهم (Getty)
+ الخط -

مسيرة تطالب بالإفراج عن المحتجزين في غزة تصل إلى القدس المحتلة

توقعات بانضمام المزيد إلى تجمع حاشد أمام مقر إقامة رئيس الوزراء

توقعات باستئناف محادثات في القاهرة غداً حول الهدنة في غزة

وصلت مسيرة لآلاف الإسرائيليين المطالبين بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة إلى القدس المحتلة اليوم السبت، بينما يستعد مفاوضون لاستئناف محادثات في القاهرة لوقف إطلاق النار تتضمن اتفاق تبادل مع حركة حماس.

وتدفق سيل من المشاركين في المسيرة على طريق سريع متعرج مؤدٍّ إلى القدس، ووصلوا إلى المدينة المحتلة عند غروب الشمس، وكانت في مقدمتهم عائلات الأسرى الذين احتجزهم مسلحو حماس وفصائل أخرى خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته.

استغرق وصول المسيرة أربعة أيام بعد انطلاقها من أحد المواقع التي شهدت عملية "طوفان الأقصى"، ورفع المشاركون فيها أعلام الاحتلال الإسرائيلي وبالونات صفراء وصورا للمحتجزين. ومن المتوقع أن ينضم إليهم المزيد من المحتجين في تجمع حاشد أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال مشارك في المسيرة يدعى داني كوبرمان: "مسيرتنا لدعم عائلات المخطوفين، ونتمنى أن يُطلَق سراحهم قريباً وأن يكونوا آمنين. نصلي من أجلهم في كل خطوة نخطوها".

ومن المتوقع أن تستأنف محادثات الهدنة المتعلقة بغزة في العاصمة المصرية غدا الأحد. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يأمل أن يُتوصَّل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان.

وربما يتسنى إطلاق سراح عشرات المحتجزين الآخرين إذا جرى التوصل إلى هذا الاتفاق.

وقال يائير موزيس، الذي أُسر والده جادي البالغ من العمر 79 عاماً من مستوطنة "نير عوز": "هذا هو الشيء الإنساني الوحيد الذي يمكن أن يحدث... يجب أن يعودوا إلى الوطن. هذا كل شيء".

وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير/ كانون الثاني. وأدى اتفاق جرى التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى وقف القتال مدة أسبوع، وأطلقت حماس بموجبه سراح ما يزيد على 100 محتجز إسرائيلي، بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، ومعظمهم من النساء والقصر والأطفال، وأطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من الأسرى والقصر الفلسطينيين في سجونه.

وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، تقول سلطات الاحتلال إن 134 محتجزاً ما زالوا بمعزل عن العالم الخارجي في القطاع الساحلي، ومنهم جنود ومدنيون، رجال ونساء.

وينظم الإسرائيليون احتجاجات كل أسبوع تقريبا تحت شعارات مختلفة، وإن كانت بأعداد أقل كثيراً عن مثيلاتها خلال التظاهرات الحاشدة التي خرجت في العام 2023. ويطالب البعض باستقالة حكومة الاحتلال بزعامة نتنياهو بسبب إخفاقها الأمني في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بينما يركز البعض الآخر على إطلاق سراح المحتجزين وتقديم مساعدات إلى غزة.

(رويترز، العربي الجديد)