مستوطنون يقيمون بؤرتين استيطانيتين في نابلس وأريحا

25 اغسطس 2024
بؤرة استيطانية في قرية حلحول شمال الخليل، 1 أغسطس 2023 (حازم بدر/فرانس برس)
+ الخط -

أقام مستوطنون بؤرتين استيطانيتين على أراضي بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمالي الضفة الغربية، اليوم الأحد، وعلى أراضي المنطقة الغربية من أريحا شرقي الضفة الغربية. وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية قريبة من المنازل في الجهة الغربية من بلدة بيت فوريك ما أدى لاندلاع  مواجهات بين الأهالي من جهة والمستوطنين وجنود الاحتلال من جهة أخرى. كما أقام مستوطنون، الأحد، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير قرنطل التاريخية جنوب غرب أريحا بعد نصبهم لخيمة في المكان.

وبالرغم من أن ما يسمى بـ"البؤر الاستيطانية" هي غير شرعية إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتادت على شرعنتها لاحقاً مثل البؤر الخمس التي أقرت حكومة الاحتلال الاعتراف بها و"شرعنتها" نهاية الشهر الماضي، وفقاً لخطة تقدم بها وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش. وتشير إحصاءات هيئة مقاومة الجدار إلى وجود 195 بؤرة استيطانية منها 94 بؤرة رعوية، وهي مضافة إلى 190 مستوطنة رسمية أُقيمت 35 منها بعد عام 2000، و90 بالمائة من هذه المستوطنات التي أقيمت بعد العام 2000 كانت بؤراً وتم تحويلها إلى مستوطنات.

وفي نفس السياق، اعتدى مستوطنون، الأحد، على المواطن أحمد عبد الكريم خليل من بلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية، بينما كان متوجهاً إلى عمله ثم قاموا باختطافه، بحسب مصادر محلية. كما حاول مستوطنون حرف مسار مياه نبع العوجا ليحولوها نحو الوديان حتى لا تصل إلى أهالي بلدة العوجا، واقتحم مستوطنون تجمع عرب المليحات بالمعرجات شمال غرب أريحا وأطلقوا أغنامهم.

واعتدى جنود إسرائيليون ملثمون في منطقة العوجا شمال أريحا على المتنزهين واعتدوا على أحدهم بعد اختطافه وهو الشاب ليث عوينة ثم ألقوه على حاجز الحمرا العسكري، بعدها تم نقله بوضع صعب إلى مستشفى طوباس التركي. كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مساحات من أراضي بلدة عزون شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

كما اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الشابة أليس قيسية ووالدتها من خيمة الاعتصام في واد المخرور المهددة بالاستيطان قرب بيت لحم جنوبي الضفة، وتم تحويلهما لمركز التحقيق في التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" المقام بين بيت لحم والخليل.

المساهمون