"أكسيوس": مساعدو بايدن يجتمعون الخميس مع الأميركيين العرب المحبطين بسبب الحرب على غزة

08 فبراير 2024
زار بايدن ميشيغن مع تنامي غضب الأميركيين العرب بسبب الحرب في غزة (Getty)
+ الخط -

من المتوقع أن يجتمع كبار المسؤولين في البيت الأبيض مع قيادات الأميركيين العرب في ميشيغن اليوم الخميس.

وحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن الاجتماع يأتي في الوقت الذي يشعر فيه العديد من الناخبين المسلمين والعرب بتعرضهم للخيانة جراء دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل خلال الحرب في غزة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من رفض قادة المجتمع المحلي في جنوب شرق ميشيغن الاجتماع مع مسؤولي حملة بايدن، قائلين إنهم لن يتعاملوا إلا مع صناع السياسات لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإيصال المساعدات للفلسطينيين.

ونقل الموقع عن اثنين من المشرعين في ميشيغن، اللذين سيحضران الاجتماع، قولهما إن كبار مسؤولي السياسة الخارجية سينضمون إلى قيادات الأميركيين العرب في ميشيغن لمناقشة المخاوف الناجمة عن تعامل الإدارة الأميركية مع الحرب الإسرائيلية على غزة. 

وأكد زعيما الأغلبية في مجلس النواب في ولاية ميشيغن إبراهيم عياش (ديمقراطي من هامترامك) ونائب الولاية ألاباس فرحات (ديمقراطي من ديربورن) لـ"أكسيوس" بعد ظهر الأربعاء أنهما سينضمان إلى الاجتماع.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "أسوشييتد برس" إن من بين المسؤولين مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانتا باور، وستيف بنيامين، مدير المشاركة الشعبية بالبيت الأبيض ونائبه جيمي سيترون.

وأضاف المسؤول أن من ضمن المسؤولين أيضاً توم بيريز، الذي يرأس مكتب البيت الأبيض للشؤون الحكومية الدولية ونائبه دان كوه، وجون فاينر النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي، ومازن بصراوي مدير الشراكات والمشاركة العالمية في مجلس الأمن القومي.

وقال أكثر من 30 مسؤولاً منتخباً في أنحاء من ميشيغن الثلاثاء إنهم سيختارون التصويت بأنهم "غير ملتزمين" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان يوم 27 فبراير/ شباط، وذلك احتجاجاً على رد فعل بايدن على الحرب في غزة. وقال آخرون إنهم لن يصوتوا لصالح بايدن في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويقول مسؤولو الإدارة إن الاجتماعات جزء من تواصلهم المستمر مع قادة المجتمع والمسؤولين المنتخبين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة. وقالوا إن وقفاً واسع النطاق لإطلاق النار الآن سيفيد حركة حماس، لكنهم دعوا إلى وقف محدود للحرب للسماح بإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة وتوزيع المساعدات على سكان غزة.

وقال أحمد الشيباني، الرئيس المؤسس لغرفة التجارة العربية الأميركية، لوكالة أسوشييتد برس، إن قيادات المجتمع المحلي ما زالوا متشككين. وأضاف "كان يجب عليهم أن يتواصلوا معنا منذ أشهر. أعتقد أن هذا الأمر لا رجعة فيه. لا يمكنك حقاً التستر على 30 ألف قتيل".