مسؤول تركي بتل أبيب للتفاوض حول وقف إطلاق النار

30 يوليو 2014
آثار العدوان الإسرائيلي المتصاعد في غزة (مصطفى حسونة/الأناضول/getty)
+ الخط -

ذكر السفير الإسرائيلي السابق لدى تركيا، ومدير عام وزيرة الخارجية سابقاً، ألون ليئيل، صباح اليوم، أنّه يعتقد أن مسؤولاً تركياً رفيع المستوى وصل إلى تل أبيب لإدارة المفاوضات حول وقف إطلاق النار، وتوقّع أن يكون هذا المسؤول نائب وزير الخارجية التركي، ناجي كورو.

ونقلت القناة الإسرائيلية الأولى، عن ليئيل، قوله إنّه تسريب فحوى الاتصال الهاتفي بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي باراك أوباما، لم يكن عفوياً بل ينطوي على رسالة للإسرائيليين بأنّه لا يمكن التعويل باستمرار على الطرف المصري المنحاز لإسرائيل، أن يكون الوسيط للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وأنّ المبادرة المصرية الأصلية تم تعديلها.
وكانت القناة الإسرائيلية الأولى قد سربت أمس، فحوى اتصال هاتفي بين نتنياهو وأوباما الأحد، طالب فيه الأخير إسرائيل بوقف عدوانها وعملياتها العسكرية.

وأضاف ليئيل أنّ الخطأ الدبلوماسي الأساسي لإسرائيل كان الرهان الكامل والمطلق على مصر. وأعرب عن اعتقاده، بحكم تجربته الدبلوماسية، أنّ الولايات المتحدة كلّفت تركيا الوساطة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وأنّ هذا يحمل رسالة للإسرائيلين، أنّه ليس بمقدورهم في الوقت الراهن أن يحدّدوا من جهتهم، هوية الوسيط بين إسرائيل والمقاومة. 

بيريز: يجب إعادة غزة الى سيطرة أبو مازن

في هذه الأثناء، قال الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريز، خلال زيارته أحد المستشفيات الإسرائيلية، قبل قليل: إن الحرب على قطاع غزة قد استنفدت أهدافها، وإنه يجب بدء عملية سياسية لوقف الحرب، مع إعادة تسليم السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
وادّعى بيريز أن غزة اختُطفت من أبو مازن، الذي يمثل الشرعية الوحيدة للاتفاق مع إسرائيل، وبالتالي يجب إعادة غزة له.

المساهمون