أعلن ناطق عسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد، اعتراض الجيش في مارس/آذار من العام الماضي، مسيّرتين إيرانيتين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل.
وبحسب بيان الجيش، فقد تم إسقاط المسيّرتين، باستخدام مقاتلات "إف 35". وزعم البيان أن المسيّرتين كانتا محمّلتين بأسلحة كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وأنه تم رصد الطائرتين منذ انطلاقهما من الأجواء الإيرانية، وبمساعدة من "دول في المنطقة" لم يسمّها البيان.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس أعلن قبل نحو خمسة أشهر، اعتراض مسيّرات إيرانية كانت محمّلة، بحسب زعمه هو أيضاً، بأسلحة ومتفجرات لنقلها لخلايا تابعة لحركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي أمس، فإن المسيّرتين اللتين تم إسقاطهما في مارس من العام الماضي، حملتا بنادق وذخيرة.
وبحسب إسرائيل، فإن إيران تستخدم في السنوات الأخيرة الطائرات المسيّرة بدون طيار كأداة للاحتكاك بإسرائيل، وسط محاولات لاختراق الأجواء الإسرائيلية، سواء عبر مسيّرات إيرانية أو مسيّرات تطلقها مليشيات تابعة لإيران مثل "حزب الله".
وكان "حزب الله" تمكن قبل نحو ثلاثة أسابيع، من إطلاق مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية ثم عادت إلى لبنان، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إسقاطها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
