قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جنتيلوني، الاثنين، إن زيارته لـ"تونس كانت فرصة لتأكيد التمسك بقيم الديمقراطية والشمول وسيادة القانون".
جاء ذلك في تغريدة للمفوض الأوروبي وبيان أصدره عقب اختتام زيارة لتونس، بدأها الأحد، والتقى خلالها رئيس البلاد قيس سعيّد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزراء الخارجية نبيل عمار والاقتصاد سمير سعيد والمالية سهام بوغديري، ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي.
Useful and constructive meetings with the Tunisian authorities today 🇹🇳🇪🇺 pic.twitter.com/wsFDNrx68P
— Paolo Gentiloni (@PaoloGentiloni) March 27, 2023
وقال جنتيلوني، في البيان، إن "الزيارة فرصة لتأكيد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وتونس"، وأضاف: "كانت زيارتي أيضاً فرصة لإعادة تأكيد تمسكنا بقيم الديمقراطية والشمول وسيادة القانون، تظل المفوضية الأوروبية ملتزمة دعم الشعب التونسي في الوضع الاقتصادي الحالي الصعب للغاية".
وتابع: "نريد أن نواصل دعم تونس لتحقيق نمو اقتصادي حقيقي، ووظائف جديدة وآفاق أفضل للتونسيين، وخصوصاً النساء والشباب"، وذكر أن "المفوضية مستعدة للنظر في تقديم المساعدة المالية الكلية إذا استوفيت الشروط اللازمة، وأولها اعتماد صندوق النقد الدولي برنامج صرف جديداً، إنها أولوية، وهذا يمكن أن يحدث في أقرب وقت ممكن".
وتسعى تونس للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، في ظل أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، المتواصلة منذ 24 فبراير/ شباط 2022.
وفي تغريدته على تويتر، كتب جنتيلوني: "المحادثات كانت إيجابية في تونس خلال لقاء الرئيس سعيّد ومختلف الوزراء ومحافظ البنك المركزي"، وأضاف: "المحادثات ناقشت التعاون الاقتصادي وسياق تحديات الهجرة واستعداد الجانب الأوروبي لمواصلة دعم تونس".
وأكد جنتيلوني أن "هناك العديد من المصالح المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتونس، على سبيل المثال إدارة تدفقات الهجرة نحو أوروبا"، ويقصد تونس سنوياً عشرات المهاجرين الأفارقة، بهدف الهجرة منها نحو بلدان الاتحاد الأوروبي، ولا سيما إيطاليا، عبر مراكب للهجرة غير النظامية تعبر بهم البحر الأبيض المتوسط.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
