قدمت السلطات الإسرائيلية، يوم الاثنين، خطة لبناء ما يقرب من 500 منزل في مستوطنة يهودية جديدة بالقدس المحتلة تقول جماعات حقوقية إنها ستعزلها أكثر عن مدينة بيت لحم الفلسطينية المجاورة وجنوب الضفة الغربية.
مستوطنة (غفعات هشاكيد) المخطط لها هي جزء من مجموعة مستوطنات على الحافة الجنوبية للقدس الشرقية، وقد تم بالفعل بناء العديد منها في أحياء سكنية كاملة.
وأفادت منظمة "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية، التي تتابع من كثب التطورات في القدس، أن خطة المستوطنة تمت الموافقة عليها اليوم من أجل إيداعها للاعتراضات، وهي خطوة رئيسية في عملية بيروقراطية يمكن أن تستمر لأشهر أو سنوات قبل بدء البناء.
وكانت محافظة القدس قد كشفت، الشهر الماضي، عن مشروع استيطاني جديد تعمل عليه سلطات الاحتلال، ويستهدف زرع 25 ألف مستوطن في البلدة القديمة بالقدس بحلول عام 2030.
ويترافق هذا المخطط مع مشروع آخر يهدف لبناء 270 وحدة استيطانية متدرجة بموازاة الجسر في قمة الجبل المقابل لقرية لفتا التحتا، ومشروع ثالث يستهدف بناء 1400 وحدة استيطانية ضمن مخطط جديد شرق القدس، إذ ستتوزع هذه الوحدات في مناطق حيّ "تسور" و"كيبوتس رامات رحيل" الاستيطانية، إضافة إلى بناء 700 وحدة استيطانية في "غفعات شاكيد" جنوب القدس؛ قبل أن تعلن حكومة الاحتلال اليوم عن خطة لبناء 500 وحدة.
وأوضح تقرير المحافظة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت على 9 مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة خلال أغسطس/آب الماضي، منها بناء 1324 وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوب مدينة القدس.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
