استمع إلى الملخص
- عبر عراقجي عن رغبة إيران في تطوير علاقات الصداقة مع مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على ضرورة دخول العلاقات مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون.
- أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أولوية توسيع التعاون مع الجيران، داعياً إلى إنشاء نظام تعاون وأمن جماعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
بحث أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سبل التعاون بين إيران والمجلس وتعزيز العلاقات بينهما، وفق بيان لوزارة الخارجية الإيرانية نشرته اليوم الجمعة، والذي أشار إلى أن البديوي هنأ عراقجي على تعيينه في المنصب، مؤكداً "أهمية موقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الارتقاء بالسلام والاستقرار في المنطقة"، معرباً عن استعداد مجلس التعاون الخليجي للتشاور والتعامل مع طهران بشأن "التحديات الكبرى في المنطقة".
كما عبر وزير الخارجية الإيراني عن رغبة إيران في تطوير "علاقات الصداقة والأخوة" مع مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا ضرورة دخول العلاقات بين الطرفين إلى "مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون". وأجرى وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان اتصالات هاتفية مع عراقجي خلال الأيام الأخيرة، لتهنئته بتعيينه وزيرا للخارجية الإيرانية وبحث العلاقات الثنائية والعلاقات الإيرانية الخليجية.
وبعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقالة كتبها لـ"العربي الجديد"، إنه يمدّ يد الصداقة والأخوّة إلى جميع الجيران ودول المنطقة، لإطلاق ما وصفها بـ"حركة حقيقية وجادّة في مسيرة التعاون" مع بلاده.
وأضاف بزشكيان أن الأولوية القصوى للسياسة الخارجية الإيرانية "توسيع التعاون مع الجيران". وكتب بزشكيان في مقاله أن بلاده "ستعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية معها على أساس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول إذا أبدت دول المنطقة تعاوناً نشيطاً وثنائياً"، ودعا إلى "إنشاء نظام تعاون وأمن جماعي بين الدول المتجاورة"، فذلك، بحسب تعبيره، ما "يتطلّبه السلام والاستقرار المستدامان في منطقة الخليج الفارسي والتصدّي للتهديدات المختلفة".