أفاد دبلوماسيون، الجمعة، بأن مجلس الأمن الدولي قد يعقد اجتماعاً غير رسمي الأسبوع المقبل لمناقشة قضية المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني، على الرغم من مخاطر التسبب بتوتر مع موسكو.
وقال دبلوماسي إنه تم تحديد موعد مبدئي الأربعاء للاجتماع يلي النقاش الذي يجري شهرياً حول الحرب في سورية، مشيراً إلى أن الإطار الرسمي للجلسة سيكون مناقشة تسميم نافالني العام الماضي.
ولفت الدبلوماسي إلى أن بعض أعضاء المجلس قد يثيرون على الأرجح الوضع الحالي لنافالني الذي اعتقل في 17 يناير بعد عودته إلى روسيا من ألمانيا حيث كان يخضع للعلاج من عملية تسميم بغاز أعصاب.
وطالب محتجون في روسيا، إضافة إلى العديد من الدول، بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإفراج عنه.
وأضاف الدبلوماسي نفسه، مشترطاً عدم كشف هويته، أن هذه الدول تريد على الأرجح تسليط الضوء على "ما يفعله النظام بمعارضيه".
ووضعت السلطات الروسية شقيق نافالني ومساعديه قيد الإقامة الجبرية الجمعة قبل مسيرات جديدة مقررة نهاية هذا الأسبوع، وحذرت من احتمال أن توجه إلى المحتجين اتهامات بالمشاركة في "شغب جماعي".
ولن يكون بإمكان روسيا منع عقد الاجتماع لأنه غير رسمي ويجري خلف أبواب مغلقة، حيث يمكن لأي عضو في مجلس الأمن طرح الموضوع الذي يرتئيه.
لكن من المتوقع أن تتقدم موسكو بشكوى من عقد الاجتماع تشدد فيها على أن قضية نافالني ليست من اختصاص الأمم المتحدة لأنها لا تهدد السلام العالمي أو أمنه.
(فرانس برس)