متظاهرون من اليسار المتطرف يشتبكون مع الشرطة الألمانية في لايبزيغ

04 يونيو 2023
تحقق السلطات مع أشخاص لاتهامهم بالإخلال الجسيم بحالة السلم (أسوشييتد برس)
+ الخط -

اشتبك يساريون متطرفون من أنصار شابة، حكم عليها بالسجن لفترة طويلة بسبب مشاركتها في هجمات ضد النازيين الجدد ومتطرفين آخرين، مع قوات الشرطة في مدينة لايبزيغ شرقي ألمانيا، ما أسفر عن إصابة 50 شرطيا وعدد من المتظاهرين.

وحظرت مدينة لايبزيغ تظاهرة السبت لأنصار (لينا إي)، والتي لم تكشف السلطات عن اسمها بالكامل بسبب قواعد الخصوصية.

وقالت الشرطة إن حوالي 1500 متظاهر شاركوا في الاحتجاج على الرغم من قرار الحظر.

وبدأت التظاهرة سلمية إلى حد كبير ثم تحولت في النهاية لاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، حيث ألقى بعض المتظاهرين الحجارة والزجاجات والألعاب النارية على القوات.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية الرسمية (د ب أ) أن رينيه ديملر، قائد شرطة لايبزيغ، قال اليوم الأحد إن 50 شرطيا وعددا غير معروف من المتظاهرين أصيبوا.

وتحقق السلطات مع أشخاص لاتهامهم بالإخلال الجسيم بحالة السلم، ومهاجمة رجال الشرطة.

وأضاف ديملر أن نحو 30 شخصا اعتقلوا، كما اعتقل من 40 إلى 50 آخرين وأفرج عنهم بعد ظهر الأحد.

ونددت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في بيان، صدر يوم الأحد، ببعض أعمال العنف التي ارتكبها المحتجون، وتمنت الشفاء العاجل لرجال الشرطة المصابين.

وقالت: "لا شيء يبرر العنف غير المنطقي والفوضى التي تسبب بها متطرفون يساريون ومثيرو شغب. تجب محاسبة كل من يلقي الحجارة أو الزجاجات الحارقة على رجال الشرطة".

في غضون ذلك انتقد بعض السياسيين نهج الشرطة تجاه المتظاهرين، وقالوا إنها كانت عدوانية دون داع.

انتقد ألبريشت بالاس، السياسي الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، والعضو بالمجلس التشريعي الإقليمي لساكسونيا، ما وصفه بـ"نهج الشرطة الاستفزازي"، بحسب (د.ب.أ).

وأضاف: "تسبب التواجد الضخم للشرطة وتعاملها مع الاشتباكات الصغيرة في تأثير متصاعد".

(أسوشييتد برس)

المساهمون