متظاهرون أميركيون يحتشدون في عدد من الولايات رفضاً للعنف ضد الآسيويين

28 مارس 2021
نظّم المحتجون مسيرات في نحو 60 مدينة أميركية مطالبين بإنهاء العنصرية ضد الآسيويين (Getty)
+ الخط -

تجمّع مئات المتظاهرين في حي كوينز بنيويورك، يوم السبت، للمطالبة بإنهاء العنف ضد الآسيويين، كجزء من يوم العمل الوطني، في أعقاب عمليات إطلاق النار الجماعية في منتجعات صحية مملوكة لآسيويين في أتلانتا.

ونظّم المحتجون مسيرات في نحو 60 مدينة أميركية، بما في ذلك مدينة جورجيا وسان فرانسيسكو ولوس أنجليس وشيكاغو وديترويت وبورتلاند.

وقالت جودي تشانغ، ممثلة تحالف مناهض للحرب والعنصرية، أحد منظمي المظاهرات: "لقد مرّ عام على هذا الوباء، واشتدت حدة العنف ضد الآسيويين".

ومثل العديد من المنظمين، عزت تشانغ الارتفاع في المشاعر المعادية للآسيويين إلى الخطاب السياسي الذي يصور الصين كتهديد. وقالت لوكالة فرانس برس في نيويورك: "كل آسيوي أعرفه تعرّض للعنف أو التحرش والاعتداء".

وكانت قد خلّفت حادثة إطلاق النار، في 16 مارس/آذار الحالي، ثمانية قتلى، بينهم ست نساء من أصل آسيوي، مما أثار الفزع والحزن في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب الخوف من ارتفاع جرائم الكراهية في حقبة الوباء.

ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتبت عليها عبارات من مثل: "توقفوا عن تشويه صورة الصين والشعب الصيني"، في حين رفع البعض لافتات تقول: "قل لا للإرهاب العنصري ضد الآسيويين". في حين رفع متظاهر آخر لافتة تقول: "أنا لست فيروساً، ولست العدو، أنا أميركي من أصل صيني وأحب ما أنا عليه".

وصف إيرفينغ لي، أحد المتظاهرين في كوينز، "العنف ضد الآسيويين الذي نشأ في بلاده" بأنه "نتيجة ثانوية للسياسة الخارجية الأميركية".

وعندما بدأ فيروس كورونا بالانتشار في الولايات المتحدة، في أوائل عام 2020؛ أطلق عليه عدد من السياسيين، بمن فيهم الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، اسم "فيروس ووهان" أو "الفيروس الصيني"، الأمر الذي كانت له آثار مدمرة على المجتمعات الآسيوية، كما يرى لي، الذي أضاف: "رأيت الكثير من المتضررين"، "إنهم خائفون من الخروج نتيجة لأعمال العنف الجارية".

(فرانس برس)

المساهمون