قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جويل ريبورن، إن العقوبات الأميركية على نظام بشار الأسد وخاصة "قانون قيصر" حدت من قدرة النظام العسكرية، وأدت إلى تراجع الدعم المقدّم إلى قواته، مؤكداً أن العقوبات ستستمر على النظام حتى لو تغيرت الإدارة الأميركية، إذ هناك اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على الضغط على النظام.
وأوضح ريبورن في حديث مع فضائية "الحرة" اليوم الثلاثاء أن النظام السوري يتعرض لضغوط غير مسبوقة، وبات غير قادر على فرض حل عسكري، مشيراً إلى أن قدرته على الحرب باتت أضعف بسبب الضغط الأميركي.
وأضاف أن الأسد دفع جميع السوريين إلى صفوف المعارضة، ومصيره سيقرره السوريون وحدهم، موضحا أن العقوبات طاولت زوجته أسماء بسبب تحولها إلى "رئيسة مافيا"، واستهدفت ابنه كونه بدأ يتحول إلى رمز رئيسي في النظام.
وحول بقاء القوات الأميركية شرقي سورية أكّد ريبورن أن الولايات المتحدة ملتزمة باستمرار الحملة على تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وستستمر في هذه السياسة مستقبلاً.
وفي الوقت ذاته أكد أنه أعطى استشارات للفريق الجديد للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وتسلّم ريبورن منصب المبعوث الخاص إلى سورية في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت بعد استقالة سلفه جيمس جيفري، وأكد فور تسلّمه منصبه على دعم الولايات المتحدة لعمل المعارضة على محاسبة النظام السوري، والوصول لحل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.