أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إنشاء 238 لواء جديداً لقوات الدرك في البلاد، أي أكثر من الألوية المائتين التي وعد بها قبل إعادة انتخابه، على أن تتخذ غالبيتها شكل شاحنات متنقّلة جديدة "لإعادة الانتشار على الأرض" في المناطق الريفية أو شبه الحضرية.
وقال ماكرون في موقع ثكنة للدرك في تونينز (جنوب غرب) إنّ "إعادة الاستثمار هذه تاريخية". وأشار الإليزيه إلى أنّ هذا الجهد يجب أن يعوّض جزئياً أكثر من 500 لواء جرى التخلّي عنها بين العامين 2007 و2016.
وأكد ماكرون أنّ "الناس بحاجة إلى حضوركم لأنه يطمئنهم، لأنه يردع، لأنه يدعم".
ومن بين 238 لواء ستُنشأ بين نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام والعام 2027، هناك 93 لواء ثابتاً و145 لواء متنقلاً. وخارج باريس، ستستقبل جميع الإدارات ما يراوح بين لواء واحد وأربعة ألوية جديدة، بالإضافة إلى أقاليم ما وراء البحار.
ورغم أنّ غالبية الجنح تحصل في المدن الأكثر اكتظاظاً بالسكان، إلا أنّ الشرطة تمركزت في العام 2021 في المجتمعات الريفية، حيث يجرى إحصاء "نحو ربع حالات العنف الجنسي والأُسري أو عمليات السطو المسجّلة".
أما التحديث العملاني الكبير فيتمثّل في الألوية المتنقلة، المزود كل منها بنحو ستة من عناصر الدرك.
وشدّد إيمانويل ماكرون على قدرة هذه الألوية على الوصول "إلى المناطق التي كانت مهملة أكثر من غيرها بسبب نقص الموظفين".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
