أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أنّه سيطلب من تركيا خلال قمة حلف شمال الأطلسي المقرّر عقدها الأسبوع المقبل في مدريد توضيح موقفها بشأن طلبي السويد وفنلندا الانضمام إلى التحالف.
ونقلت الرئاسة الفرنسية عن ماكرون قوله للأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في قصر الإليزيه، إنّه "يريد أن يطلب من تركيا توضيح موقفها"، من دون مزيد من التفاصيل.
ورغم المحادثات التي جرت الإثنين في بروكسل بين تركيا والسويد وفنلندا، فإن الأمل في العضوية السريعة لاستوكهولم وهلسنكي في الحلف بدأ يتلاشى، وذلك قبل أسبوع من قمة التحالف.
وتتّهم تركيا البلدين، وخصوصاً السويد، بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
كذلك، تطالب تركيا برفع الحظر عن تصدير الأسلحة الذي فرضه البلدان بعد تدخلها العسكري في شمال سورية في أكتوبر/تشرين الأول 2019 وتشديد القوانين السويدية لمكافحة الإرهاب وتسليم أفراد تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
وجدّد الرئيس الفرنسي "دعمه لفنلندا والسويد في خيارهما السيادي بالانضمام إلى التحالف" على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى "قدراتهما الدفاعية القوية التي ستساهم في تعزيز أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية واستقرارها".
وأضاف الإليزيه أنّ ماكرون "ذكّر أيضاً باستعداد فرنسا لتقديم ضمانات أمنية للبلدين حتى انضمامهما إلى التحالف".
(فرانس برس)