قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع تلفزيون "تي إف 1"، أثناء زيارته كييف، إن أوكرانيا وحدها التي تقرر ما إذا كانت ستقبل تقديم أي تنازلات إقليمية لروسيا في ما يتعلق بإنهاء الحرب.
وردا على سؤال حول التنازلات التي على أوكرانيا أن تقبلها، بما في ذلك ما يخص أراضيها، قال ماكرون: "الأمر متروك لأوكرانيا كي تقرر ما تريده". وأضاف: "أعتقد أن من واجبنا التمسك بقيمنا وبالقانون الدولي ومن ثم (نقف مع) أوكرانيا".
وزار زعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، الخميس، أوكرانيا حيث جددوا الأمل في انضمامها للاتحاد الأوروبي. وسبق لكييف، التي تطالب بإرسال المزيد من الأسلحة لصد الغزو الروسي، انتقاد تلك الدول بسبب دعمها الذي اعتبرته محدودا.
وصرّح ماكرون في بلدة إربين، في أثناء زيارته مع زعماء أوروبيين آخرين لأوكرانيا لإظهار الدعم لها في مقاومتها للغزو الروسي، بأنّ هناك علامات على وقوع جرائم حرب في إحدى ضواحي كييف في "مذابح" ارتكبتها القوات الروسية.
وندد ماكرون "بوحشية" الهجمات التي دمرت الضاحية، مشيداً بشجاعة سكان إربين وغيرها من مدن منطقة كييف الذين عرقلوا سيطرة القوات الروسية على العاصمة.
وكان الرئيس الأوكراني قد كرر القول، إن بلاده لن تقبل التنازل عن أي من أراضيها نتيجة الغزو الروسي.
(رويترز، أسوشييتد برس)