شارك آلاف الفلسطينيين، الجمعة، بحفل أقيم بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد الشابين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح وهما من مؤسسي مجموعات "عرين الأسود" في نابلس.
وكان الشهيدان قد ارتقيا بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر عدة ساعات بالبلدة القديمة من مدينة نابلس، حيث استخدمت الصواريخ المحمولة لضرب المنزل الذي تحصن به المقاومان حينها.
حفل تأبين الشــهـــيدين محمد العزيزي وعبود صبح في نابلس pic.twitter.com/J3qEeTuwmU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 2, 2022
وسبق الحفل استعراض عسكري شارك به نحو مائة مسلح ينتمون لما بات يعرف بكتيبة نابلس، بحضور ذوي الشهداء في نابلس وجنين.
وألقى القيادي في "حركة فتح" جمال حويل من جنين كلمة أكد فيها أن "البندقية قالت كلمتها في هذا اليوم (...) هذا أكبر استفتاء على خيار العزيزي وصبح وهو خيار الجهاد والنضال والمقاومة".
وأضاف حويل، أن "العزيزي وصبح رفعوا راية واحدة كانت رسالة لمن يعدون أنفسهم قادة لهذا الوطن، وهي راية لا إله إلا الله وعلم فلسطين التي تجمع كل الشرفاء وكل الأحرار".
وشدد حويل على أنه لا يمكن أن تكون هناك انتفاضة منتصرة بدون نابلس "جبل النار" و"جنين القسام"، واللتين أسستا لهذه "الوحدة الروحية والثقافية والمعنوية".
وقال حويل: "لا يمكن لأي مقاومة ان تنتصر إلا بتوصيات الشهداء، وهي الإيمان بالله، والإيمان بالقدرة على الانتصار، والوحدة الوطنية والميدانية، الإعداد والاستعداد لمواجهة العدو"، مؤكداً أن الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة هي طريق النصر.