خطة العمل المشتركة
تتناول القمة الخليجية مع دول ستان الخمس قضايا التعاون المشترك، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والبحث العلمي والصناعة والزراعة والسياحة والثقافة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المتوقع اعتماد القمة الأولى الخليجية مع دول آسيا الوسطى خطة العمل المشترك، في الفترة من 2023 وحتى عام 2027، التي رفعها للقمة الاجتماع الوزاري المشترك الأول لمجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى الذي عقد بالرياض في 7 سبتمبر/أيلول الماضي، بحضور وزراء خارجية الجانبين.
وتشمل خطة العمل المشترك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، كما تعتمد القمة مخرجات المنتدى الاقتصادي الأول بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، الذي عقد في مدينة آستانة بكازاخستان في يونيو/حزيران 2023.
يأتي عقد القمة بعد نحو 10 أشهر من عقد الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في الرياض، 7 سبتمبر/أيلول الماضي، بمشاركة وزراء خارجية الجانبين.
وأكد وزراء الخارجية في ختام اجتماعهم "التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات".
وشهد الاجتماع "اعتماد خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023-2027، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى".
وأكد الوزراء اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ السريع لهذه الخطة على الوجه الأكمل، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
ويعقد الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في مدينة سمرقند، في جمهورية أوزبكستان، في نهاية عام 2023.
اللقاء التشاوري الـ18
أيضا تشهد مدينة جدة، اليوم الأربعاء، انعقاد اللقاء التشاوري الـ18 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف "التشاور لتعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك"، بحسب الأمانة العاملة لمجلس التعاون الخليجي.
اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.#اللقاء_التشاوري#مجلس_التعاون pic.twitter.com/DFMSgA36BP
— مجلس التعاون (@GCCSG) July 18, 2023
ويعد اللقاء التشاوري الخليجي هو ثاني قمة خليجية خلال 8 أشهر، بعد القمة الخليجية الـ43 التي عقدت في الرياض 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وشهدت السعودية، خلال ديسمبر الماضي أيضاً، تزامناً مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة، ثلاث قمم، هي: قمة "سعودية - صينية" برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الصيني، ومشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، و"قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية" بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقمة "الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية"، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.
كما استضافت السعودية في 16 يوليو/تموز 2022 "قمة جدة للأمن والتنمية"، الخليجية الأميركية، بمشاركة الأردن ومصر والعراق، خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمملكة، التي كانت الأولى للشرق الأوسط منذ توليه منصبه.