لبنان: انتشال شهداء في بلدة الخيام والاحتلال يواصل خروقاته

29 ديسمبر 2024
جندي لبناني قرب مبنى مدمر ببلدة الخيام، 23 ديسمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انتشلت فرق الدفاع المدني اللبناني جثامين 5 شهداء من بلدة الخيام، بينما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 خروقات جديدة لوقف إطلاق النار، ليصل الإجمالي إلى 333 خرقًا منذ 27 نوفمبر.
- العدوان الإسرائيلي على لبنان أسفر عن 4,063 شهيدًا و16,663 جريحًا، مع نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وسط تصاعد التوترات منذ 23 سبتمبر.
- اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب الخط الأزرق وانتشار الجيش اللبناني، مع حظر حمل السلاح إلا للجيش اللبناني في الجنوب.

أعلنت السلطات اللبنانية، مساء اليوم الأحد، انتشال جثامين 5 شهداء من تحت أنقاض في بلدة الخيام (جنوب)، فيما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 خروقات جديدة لوقف إطلاق النار، ما رفع الإجمالي إلى 333 منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان إن فرق البحث والإنقاذ انتشلت "جثامين خمسة شهداء، أربعة من الحي الشرقي وواحد من حي المعتقل في بلدة الخيام، وجرى نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأضافت الوكالة أنه من المقرر أن "تُستكمل غداً (الاثنين) الجهود الرامية إلى العثور على جميع المفقودين، نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي خلّف أضراراً جسيمة في الأرواح والممتلكات في بلدة الخيام". وعلى صعيد الخروقات الإسرائيلية، أفادت الوكالة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بعمليتي نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل (جنوب)، وسمعت الأصداء في قرى مجاورة. كما "قطع جيش العدو الإسرائيلي الطريق بين (بلدتي) الطيبة ودير سريان (جنوب) قرب مركز الدفاع المدني القديم، ثم تمركز هناك"، وفق الوكالة. وبذلك، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد خروقاته إلى 333 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 32 يوماً. وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، أدت هذه الخروقات إلى استشهاد 32 شخصاً وإصابة 38، وفق إحصاء لوكالة "الأناضول" استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية. وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداً و16 ألفاً و663 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسورية، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس على حدود ما قبل حرب 1967.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون