التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم الأربعاء، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسميّة.
وشويغو أوّل ضيف أجنبي يزور كيم منذ بداية جائحة كورونا. وذكرت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة أنّ اللقاء "يشكّل فرصة مهمّة لتطوير العلاقات الاستراتيجيّة والتقليديّة بين جمهوريّة كوريا الشعبيّة الديمقراطيّة وروسيا، وفقاً لما يتطلّبه القرن الجديد".
وأفادت الوكالة الكورية الشمالية بأنّ كيم اصطحب شويغو في جولة في معرض دفاعي أقيم للاحتفال بالذكرى السنوية للحرب، تُعرض فيه أسلحة ومعدات عسكرية تم تطويرها حديثاً.
وكوريا الشمالية واحدة من الدول القليلة التي اعترفت بـ"الجمهوريات الشعبية" التي يسيطر عليها الكرملين في دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
وقد تثير أي تجارة بين الشريكين القديمين مخاوف بشأن انتهاكات العقوبات الدولية، إذ تواجه كوريا الشمالية عقوبات غربية بسبب سعيها لامتلاك أسلحة نووية، كما تتعرض روسيا لعقوبات واسعة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاء لهما بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتمتلك بيونغ يانغ واحدة من أكبر قوات المدفعية في العالم، وتقوم بتخزين القذائف منذ عقود. واعتمدت كوريا الشمالية خلال عقود على أسلحة من الاتحاد السوفييتي.
(فرانس برس، العربي الجديد)