استمع إلى الملخص
- **ردود الفعل التركية:** أدانت الخارجية التركية قتل الناشطة ووصفت الحادثة بأنها جريمة، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لإسكات من يدعم الفلسطينيين. القنصلية التركية في القدس على اتصال مع الجهات المحلية.
- **موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:** أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإسرائيلي "الهمجي" وأكد أن تركيا ستواصل جهودها لضمان محاسبة إسرائيل أمام القانون الدولي.
البيت الأبيض: منزعجون بشدة إزاء مقتل الناشطة الأميركية
بلينكن ردا على احتمال اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل: دعونا نعرف ما حدث
عائشة نور إزغي أيغي هي مواطنة أميركية- تركية مزدوجة الجنسية
أثار استشهاد الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة سلمية في بلدة بيتا جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية، تنديداً أميركياً وتركياً. وفي هذا الشأن قالت أنقرة إنّ إسرائيل تعمل لإسكات وترهيب "كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية"، بينما أعلنت واشنطن أنها طلبت إجراء تحقيق في الحادثة. واعترف جيش الإسرائيلي بأنّ قواته أطلقت النار، قائلاً إنه "يحقق في الأمر".
البيت الأبيض: منزعجون بشدة إزاء مقتل الناشطة الأميركية
وأعرب البيت الأبيض، عن "انزعاج شديد" جراء استشهاد الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزغي أيغي. ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت، قوله إنّ "الولايات المتحدة منزعجة للغاية للقتل المأساوي لمواطنة أميركية في الضفة الغربية. قلوبنا مع عائلتها وأحبائها". وأضاف: "تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات وطالبنا بإجراء تحقيق في الحادث".
كما أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أسفه بشأن استشهاد الناشطة الأميركية التركية في الضفة الغربية المحتلة، ووعد بـ"اتخاذ إجراءات حسب الضرورة". وقال بلينكن للصحافة أثناء تواجده في جمهورية الدومينيكان بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس: "نأسف لهذه الخسارة المأسوية"، مقدّماً "أعمق تعازيه" لأسرة عائشة نور إزغي أيغي، وهي مواطنة أميركية- تركية مزدوجة الجنسية.
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن "أولاً وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج". وأضاف "عندما نحصل على مزيد من المعلومات، سوف نقوم بمشاركتها، وإتاحتها، وسوف نتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة". وتابع بلينكن "ليس لدي أي أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأميركيين أينما كانوا".
الخارجية التركية تدين مقتل الناشطة الأميركية التركية
وكانت الخارجية التركية قد أدانت قتل الناشطة الأميركية التركية. وأعربت في بيان، عن إدانتها "جريمة القتل التي ارتكبتها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو". وقالت في البيان إنّ إسرائيل تعمل على إسكات وترهيب "كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية". وأكدت أنّ سياسة العنف هذه لن تجدي نفعاً وأن "المؤسسات الإسرائيلية ومن يقدمون لها الدعم غير المشروط سيحاسبون بالتأكيد أمام المحاكم الدولية".
وفي سياق متصل، قال متحدث وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، إنّ القنصلية العامة التركية في القدس على اتصال مع "الجهات المحلية المعنية" حول الموضوع. وأضاف كتشالي، في بيان، أنّ الناشطة عائشة نور تحمل الجنسيتين التركية والأميركية معا، وأنها تواجدت سابقاً في تركيا، بينما عاشت في الولايات المتحدة أخيراً.
وحول مكان دفنها، قال كتشالي، إن عائلتها مخولة بتحديد ذلك. وأكد أن الخارجية التركية ستتولى إنجاز معاملاتها القنصلية في حال قررت أسرتها دفن الجثمان في الأراضي التركية. وتوقع أن تستغرق إجراءات نقل الجثمان ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. وأضاف أنه في الحالات المشابهة تقوم السلطات المحلية عادة بتشريح الجثة، وأنهم يتوقعون أن يحدث الأمر نفسه مع الناشطة عائشة نور.
بدوره، ترحم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على روح الناشطة عائشة. وفي منشور على منصة إكس أدان الهجوم الإسرائيلي "الهمجي" ضد الاحتجاج السلمي المناهض للاحتلال في الضفة الغربية. وأكد أنّ تركيا ستواصل بذل الجهود في كافة المحافل لضمان محاسبة إسرائيل أمام القانون عن الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية. وأشار أردوغان، إلى أنّ إسرائيل قتلت 41 ألف شخص دون تمييز بين أطفال وشيوخ في الهجمات المستمرة على غزة منذ ما يقرب من عام.
(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)