كيربي رداً على سموتريتش: بايدن لن يسمح للمتطرفين بإخراج محادثات غزة عن مسارها

09 اغسطس 2024
كيربي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، 27 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

اتهم كيربي سموتريتش بإطلاق ادعاءات كاذبة وتضليل الإسرائيليين

واشنطن أبلغت نتنياهو أنّ لا سبب لتأخير الصفقة مع حماس

الوسطاء في بيان مشترك أطلقوا دعوة لاستئناف عاجل لمفاوضات غزة

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، يوم الجمعة، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "لن تسمح للمتطرفين، بإخراج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها". واتهم كيربي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بإطلاق ادعاءات كاذبة. ووصف كيربي مزاعم سموتريتش بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون استسلاماً لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأنها مزاعم "خاطئة تماماً". وأضاف أن سموتريتش يضلل الجمهور الإسرائيلي.

وقال كيربي للصحافيين "نريد التوصل إلى اتفاق. نعتقد أن من الممكن فعل ذلك... لكنه سيتطلب بعضاً من روح القيادة من جميع الأطراف وبعض التنازلات".

ودعا زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر يوم الخميس إسرائيل وحماس إلى الاجتماع للتفاوض في 15 أغسطس/آب لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. وذكرت الدول الثلاث التي تحاول التوسط في اتفاق في بيان مشترك إن المحادثات ستجري الأسبوع المقبل إما في الدوحة وإما في القاهرة.

وقال كيربي إن بعض المنتقدين مثل سموتريتش يقولون إن اتفاق المحتجزين "استسلام لحماس أو إنه يجب عدم مبادلة الرهائن مع سجناء (فلسطينيين)" وإن الحرب يجب أن تستمر إلى ما لا نهاية. وأضاف كيربي "حجته خاطئة تماماً".

وأوضحت الولايات المتحدة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أخيراً، أنّ عليه إبرام صفقة مع حركة حماس ولا سبب يبرر تأخيرها. وذكرت القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكتروني، أنّ تعميم نتنياهو الليلة الماضية (الخميس- الجمعة) بياناً، بشأن إرسال وفد مفاوضات "إلى مكان يحدده الوسطاء.. لتلخيص التفاصيل من أجل تنفيذ اتفاقية الإطار"، جاء بعد إشارة واضحة من واشنطن إلى نتنياهو بأنه لا يوجد أي سبب الآن لتأخير الصفقة.

وأضافت القناة، أنه في ظل محاولات الأميركيين خلال الأيام الأخيرة، كبح رد فعل حزب الله وإيران ومنع التصعيد، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر، "حافظت إدارة (جو) بايدن على علاقة وثيقة مع مصر وقطر، المحور الذي كان أقل انفتاحاً على المحادثات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق. وتولّى الأميركيون قيادة العملية من أجل التوصل إلى اتفاق، ومارسوا ثقلهم على إسرائيل. ورداً على ذلك، نقل نتنياهو أيضاً رسالة مفادها أننا سنذهب إلى هذه الخطوة إذا لم يسبّب رد فعل حزب الله تصعيد الوضع".

وشهد الأسبوع الماضي محادثة صعبة بين بايدن ونتنياهو. ورفع الرئيس الأميركي صوته، بحسب تقارير إسرائيلية، وقال لنتنياهو "اذهب إلى صفقة الآن". ورد نتنياهو في المكالمة ذاتها "في إسرائيل نتقدّم مع المفاوضات وسيخرج وفد".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون