استمع إلى الملخص
- نتنياهو رد على اعتراض عائلة الأسير مؤكداً تفهمه لآلامهم، بينما عثر جيش الاحتلال على جثث ستة محتجزين قرب رفح، مما أشعل تظاهرات كبيرة في إسرائيل.
- كتائب القسام تتبع نهج الضغط على الحكومة الإسرائيلية بنشر مقاطع مصورة لمحتجزين، مما دفع أهالي العائلات لتصعيد احتجاجاتهم.
نشرت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء، مقطعاً مصوراً يظهر فيه المحتجز القتيل أوري دانينو، ويرسل فيه رسالة كان قد تم تصويرها قبل مقتله إلى الجمهور الإسرائيلي وعائلته، ناشدهم فيها بعدم التخلي عنه والقيام بكل شيء من أجل إخراجه من قطاع غزة حياً. وقال المحتجز الإسرائيلي، في المقطع الذي نشرته كتائب القسام على حسابه بـ"تليغرام"، إنه موجود في "أسر حماس حيث لا يوجد ماء ولا أكل ولا كهرباء"، بينما القصف وإطلاق النار لا يتوقف.
وشن المحتجز هجوماً على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو و"الكابينيت"، واتهمهما بـ"الفشل في حمايتهم يوم السابع من أكتوبر"، ثم محاولة قتلهم في عمليات تحرير فاشلة وقصف من الجو. وفي رسالته إلى المجتمع الإسرائيلي، قال أوري دانينو: "لا تهملونا، أخرجونا من هنا الآن، لأنه بهذه الوتيرة لن يبقى أحدٌ منا على قيد الحياة".
عــاجــل | كتائب القسام تبث رسالة للأسير الصهيوني القتيل في غزة "أوري دانينو" يناشد فيها الصهاينة قبل مقتله للتحرك والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة وعدم إهمال الأسرى pic.twitter.com/al6H5A0KJe
— رضوان الأخرس (@rdooan) September 3, 2024
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو كان قد رد، قبل نشر كتائب القسام المقطع المصور، على اعتراض عائلة الأسير: "أنا أيضاً جزء من عائلة مفجوعة"، وأضاف: "أتفهم آلامهم. إنه أمر لا يمكن تصوره للآخرين، ولكن ليس في لي".
والمحتجز الإسرائيلي أوري هو واحد من ستة محتجزين عثر جيش الاحتلال على جثثهم الأسبوع الماضي قرب رفح، ما أشعل تظاهرات عارمة في تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية أخرى، كانت هي الأكبر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
كما نشرت كتائب القسام، أمس الاثنين، شريط فيديو سابقاً عبر صفحتها على "تليغرام"، تظهر فيه الأسيرة عيدان يروشلمي، وهي واحدة من المحتجزين الستة الذين أعلن جيش الاحتلال استعادة جثثهم من غزة أخيراً. وأرفقت "القسام" الشريط بتعليق جاء فيه: "صفقة تبادل.. حرية وحياة. ضغط عسكري.. فشل وموت".
ومن خلال تتبع سياستها الإعلامية في الأشهر الماضية، يبدو أن كتائب القسام باتت تتبع نهج الضغط على الحكومة الإسرائيلية من خلال استعراض مقاطع مصورة لمحتجزين إسرائيليين يتهمون نتنياهو وحكومته بالتخلي عنهم. وبالفعل، دفعت هذه المقاطع المصورة أهالي العائلات إلى تصعيد احتجاجاتها في الأشهر القليلة الماضية.