كتائب القسام تعلن وفاة أسير إسرائيلي وتوجه رسالة مصورة إلى الاحتلال

أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، وفاة أسير إسرائيلي جراء قصف لطيران الاحتلال على مكان احتجازه مع أسيرة إسرائيلية أخرى.

وأفاد أبو عبيدة في بيان على "تليغرام" بوفاة الأسير الحامل للجنسية البريطانية نداف بوبلابيل (51 عام) متأثراً بجرح أصيب بها بعد استهداف طيران الاحتلال مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة جودي فانشتاين، موضحاً أن حالة الأسير الصحية تدهورت منذ ذلك الوقت "لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية" بسبب تدمير الاحتلال للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.

وفي أعقاب إعلان "أبو عبيدة"، بثت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه الأسير القتيل، مشيرة إلى أن والدته كانت أسيرة في غزة، قبل الإفراج عنها في سياق صفقة التبادل التي أبرمت في المراحل الأولى من الحرب. وعنونت القسام مقطع الفيديو بعبارة: "صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل"، في إشارة إلى عودة والدة الأسير وهي على قيد الحياة في صفقة تبادل، وموت نجلها جراء النهج الذي اتبعه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن "الضغط العسكري" هو من سيعيد الأسرى من غزة.

كتائب القسام: صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل pic.twitter.com/K1O22xjZHw

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 11, 2024

وبعد إعلان كتائب القسام، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه "يجب التوصل إلى صفقة وليس لدينا الوقت لإضاعته. هذا نداء استغاثة للحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها"، مضيفة: "نتنياهو يقود الدولة إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن. الحكومة تخلت عن الأسرى في غزة وتركتهم للموت".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الأسير المتوفى، تعرض للأسر من كيبوتس "نيريم" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت والدته حانا بيري قد أسرت معه وتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى من صفقة التبادل في نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي وقت سابق، قالت أييليت سافيتسكي شقيقة بوبلابيل في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم 13 يناير/كانون الثاني الماضي إن والدتها لن تتحمل دفن ابن آخر من العائلة. وأضافت أن شقيقها نداف يعاني مرض السكري والربو وهو في حاجة ماسة إلى علاجات دوائية وأجهزة استنشاق.

أخبار

التحديثات الحية

كتائب القسام: أسير إسرائيلي حاول الانتحار في مكان أسره

ودمر طيران الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة تدميراً شبه كامل خلال الحرب المستمرة، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية واستشهاد العديد من الجرحى والمرضى والأطفال الخدج جراء عدم توفر العلاج والمستلزمات الطبية.

وقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين جراء غارات لطيران الاحتلال على قطاع غزة منذ بدء الحرب، وهو ما فرض ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو التي تصر على الحلول العسكرية وترفض عروض وقف إطلاق النار، وآخرها الاتفاق الذي قبلته حركة حماس وسبق التوغل في مدينة رفح جنوبي القطاع.