قال مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي، حسين معلم، اليوم السبت، إن القوات الصومالية سوف تتولى بكل مسؤولية مهمات حراسة المجمع الرئاسي، بعد أن كان يخضع لحراسة وحدات من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية للصومال "أتميس".
وأضاف معلم في تصريح صحافي للتلفزيون الحكومي، أن "مسؤولية حماية المجمع الرئاسي الذي يضم مكتب رئيس الوزراء ومقر البرلمان ستنتقل غدا الأحد للقوات الصومالية، بعد أن كانت القوات الأوغندية العاملة تحت مظلة قوات "أتميس" تتولى هذه المسؤولية منذ 16 عاما".
وأشار إلى أن "تحمل القوات الصومالية هذه المسؤولية يمثل علامة فارقة بالنسبة لأمن الصومال، موجها الشكر لقوات أتميس التي أدوت المهمة بكل المسؤولية".
وتسلمت وحدات من بعثة "أتميس" مسؤولية حماية المجمع الرئاسي الذي يضم مقار حكومية حساسة منذ عام 2007، حين كانت حركة الشباب تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشو.
ويأتي هذا الانتقال الأمني بعد أن أعلنت بعثة "أتميس" في مطلع ديسمبر/كانون الأول الحالي، المرحلة الثانية عن عملية سحب 3 آلاف جندي من الصومال نهاية الشهر الحالي، ونقل السيطرة على ثماني قواعد عمليات أمامية للقوات الصومالية.
فيما أكد حسين معلم، التزام الحكومة الفيدرالية بالجداول الزمنية المحددة، مشددا على أن قوات الأمن الصومالية مستعدة لتولي السيطرة على القواعد الأمامية الثماني.