قناة إيرانية حكومية: إسماعيل هنية اغتيل بصاروخ أًطلق من بلد جار

13 اغسطس 2024
خلال مسيرة في طهران تنديداً باغتيال هنية، 31 يوليو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كشفت قناة العالم الإيرانية عن اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ من بلد مجاور، ثم حذفت الخبر دون توضيح الأسباب.
- الحرس الثوري الإيراني أكد أن العملية تمت بقذيفة قصيرة المدى بتخطيط من الكيان الصهيوني ودعم أميركي، مع وعد بالثأر.
- المتحدث باسم القضاء الإيراني نفى صحة تقارير عن اعتقالات مرتبطة بالاغتيال، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية والنتائج ستعلن لاحقاً.

اغتيل إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي

إيران تعهدت بالرد على اغتيال هنية وإسرائيل تتوقع هجوماً خلال أيام

الحرس الثوري الإيراني: هنية اغتيل بقذيفة أطلقت من خارج مقر إقامته

كشفت قناة العالم الإيرانية الحكومية، مساء الاثنين، في خبر حذفته لاحقاً على موقعها الإلكتروني، أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد جرت عبر إطلاق صاروخ من بلد جار لم تكشف عن هويته. ولم تقدم القناة بعد توضيحاً بشأن أسباب حذف هذا الخبر على موقعها. ونقلت القناة الإيرانية، عن مصدر مطلع، معلومات تفيد بأن عملية الاغتيال جرت بواسطة صاروخ خفيف الوزن برأس حربي شديد الانفجار، مشيرة إلى أن هيكل الصاروخ مصنوع من مواد غير معدنية.

وأضاف المصدر أن الصاروخ الذي استهدف هنية أطلق من بلد مجاور لإيران بتعاون أميركي، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان البلد المعني كان على علم بإطلاق الصاروخ من أجوائه أم لا، نافياً وجود قنابل داخل غرفة هنية أو تفجيرها، كما نفى أيضاً أن يكون هناك أي عملية اختراق من الداخل الإيراني، أو اعتقال أي شخص إيراني على خلفية بالعملية.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد قال الأسبوع الماضي، إن اغتيال هنية حصل بقذيفة قصيرة المدى، وأضاف في بيان أن "التحقيقات التي أجريت تظهر أن هذه العملية الإرهابية جرت عبر إطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي بوزن حوالي سبعة كيلوغرامات مع انفجار شديد وذلك من خارج نطاق مكان إقامة الضيوف"، وأشار الحرس الثوري إلى أن "هذا العمل جرى بتخطيط وتنفيذ من الكيان الصهيوني ودعم من الإدارة الأميركية المجرمة"، مؤكداً في ختام بيانه أن "الثأر للشهيد إسماعيل هنية حتمي، والكيان الصهيوني المغامر والإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة التي هي عقوبة صعبة في زمان ومكان وكيفية مناسبة بحزم".

كما نفى المتحدث باسم القضاء الإيراني، أصغر جهانغير، الثلاثاء الماضي، صحة تقارير غربية حول اعتقال أشخاص على صلة بملف اغتيال هنية. وأكد جهانغير في مؤتمر صحافي أسبوعي أن ما قيل عن اعتقالات في إيران بهذا الشأن "شائعات"، موضحاً أن التحقيقات بشأن اغتيال هنية بدأت والمستندات قيد التجميع، وسيعلن عن النتائج لاحقاً، مضيفاً أن "التكهنات في الصحف والفضاء الافتراضي حول الاعتقالات غير صحيحة".

ومنذ اغتيال هنية تعددت الروايات حول طريقة تنفيذ العملية، إذ قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير سابق، إن اغتيال هنية كان عبر عبوة ناسفة جرى تهريبها ووضعها داخل مضافة الحرس الثوري الإيراني شماليّ طهران، حيث كان يقيم هنية وعدد من الضيوف الأجانب الذين شاركوا في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، فيما قالت وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني إن العملية نفذت عبر إطلاق قذيفة، فيما تطابقت تصريحات لممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي مع ما أوردته وكالة فارس بتأكيده أن عملية الاغتيال حصلت عبر استهداف غرفة هنية بـ"مقذوف جوي"، مستدلاً على ذلك بآثار الانفجار على الغرفة.