قمة الاتحاد البرلماني العربي في بغداد.. دعم استقرار وسيادة العراق

25 فبراير 2023
انعقاد المؤتمر في بغداد خطوة لتكريس سياسة انفتاح العراق مع محيطه العربي (فيسبوك)
+ الخط -

تستضيف العاصمة العراقية بغداد القمة الـ34 للاتحاد البرلماني العربي، في الفترة من 23 إلى 26 فبراير/ شباط الحالي، بعد غياب عراقي عن المشهد البرلماني العربي قارب ثلاثة عقود.

وتسعى بغداد من خلال هذه القمة لتعزيز عودتها لدورها الدبلوماسي الخارجي على الصعيدين العربي والإقليمي، فضلاً عن الحصول على الدعم العربي لاستقرار العراق وسيادته. ورحب رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، بالوفود العربية التي وصل أغلبها أمس الجمعة إلى بغداد.

وقال الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، فايز علي الشوابكة، في حديث لصحيفة "الصباح" العراقية الرسمية إن "اللجنة التنفيذية للاتحاد تُعد هيكل الاتحاد وتسيّر شؤونه بين المؤتمرين، إذ تمثل كل دولة من دول الاتحاد بعضو واحد في اللجنة"، مؤكداً أنه "سيتم التوافق على التقرير النهائي للدورة لتصويب التقرير بما تم التوافق عليه فعلاً، وسيعرض على المؤتمر".

وأكد أن "الدورة الرابعة والثلاثين للاتحاد لها جدول أعمال يتضمن المصادقة على قرارات اللجنة التنفيذية ودعم ومساندة العراق باعتباره الشعار الأساسي"، مشيراً إلى أن "المؤتمر سيناقش قضايا عدّة، منها ما يتعلق بقرارات الاتحاد واللجان، وسيكون هناك توافق على بيان ختامي وإعلان بغداد، فضلاً عن قرارات اللجنة السياسية وقرارات لجان المرأة والطفولة والمالية والاقتصادية".

ومنذ تأسيسه، في عام 1974، كان الاتحاد البرلماني العربي مرتكزاً للتعاون والتضامن كما نصّت عليه ديباجة أهدافه، وكان الاتحاد قد اتفق في دورته الماضية على انتخاب رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي رئيساً للدورة الحالية، التي تستضيفها العاصمة بغداد تحت شعار "الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته" والمكرسة لإضافة زخم جديد للعراق الطامح إلى استعادة موقعه العربي على جميع المستويات والصعد.

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد جدول أعمال المؤتمر الـ 34 الذي بدأ يوم أمس الجمعة، بوصول الوفود وعقد لقاء تشاوري لرؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود.

وقال عضو مجلس شورى سلطنة عمان، حمود بن أحمد اليحيائي، لصحيفة الصباح إن "الانفتاح الاقتصادي بين سلطنة عمان والعراق في طريقه للنمو بشكل كبير مع استمرار الزيارات وتصاعد العلاقات الثنائية بين البلدين إلى أعلى مستوى بتنامي التبادل التجاري"، مبيناً أن "السلطنة ستعمل على زيادة أواصر الصداقة بين البلدين".

واعتبر عضو البرلمان العراقي، أرشد الصالحي، انعقاد المؤتمر في بغداد "خطوة مهمة لتكريس سياسة الانفتاح والشراكات مع محيطه العربي"، مؤكداً في تغريدة له أن "العراق بلد الحضارات والسلام، والقوميات المتعددة، ونقطة التقاء الجميع".

وتجري أعمال المؤتمر وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذت في العاصمة بغداد، وفي داخل ومحيط المنطقة الخضراء التي تضم المباني الحكومية، ويُعقَد فيها المؤتمر.

المساهمون