عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتماعا اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وذلك على هامش النسخة الثالثة لمؤتمر وزراء خارجية دول جوار أفغانستان المنعقد في الصين.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في صفحتها على الإنترنت، إنه "جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في أفغانستان، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الخارجية الصيني
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 30, 2022
🔗لقراءة الخبر كاملاً: https://t.co/TUOLubX4uA#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/onElLl0xxc
وحسب بيان وزارة الخارجية القطرية، فإن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمع اليوم أيضا على هامش المؤتمر، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وجرى خلال الاجتماع، "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات محادثات الاتفاق النووي، وتطورات الأوضاع في أفغانستان، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
📽️نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/8JB3wUkUUP
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 30, 2022
وتشارك قطر في مؤتمر دول جوار أفغانستان، الذي سيعقد في مدينة هوانغشان بشرق الصين، الى جانب سبع دول مجاورة لأفغانستان هي (باكستان وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى الصين وروسيا) وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
بدورها، قالت كالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) إن وزير خارجية حركة طالبان أمير خان متّقي سيحضر بدوره هذا الاجتماع، كما سيُعقد اجتماع آخر لـ "آلية التشاور" حول أفغانستان يشارك فيه دبلوماسيون من الصين وروسيا وباكستان والولايات المتحدة، بحسب نفس المصدر.
ورعت قطر توقيع الولايات المتحدة وحركة طالبان، في 29 فبراير/ شباط 2020، اتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان، والذي تضمن انسحاب جميع القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان، في مقابل تعهد "طالبان" بمنع "القاعدة" من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة "طالبان"، وإجراء محادثات بين "طالبان" والحكومة الأفغانية. وقد حظي الاتفاق بتأييد الصين وباكستان وروسيا، وأيده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع.
كما استضافت الدوحة مفاوضات بين حركة طالبان وحكومة الرئيس السابق أشرف غني، لكنها وصلت إلى طريق مسدود، حيث انهارت سلطة غني بعد انسحاب القوات الأميركية وتمكن حركة طالبان من السيطرة على البلاد واستلام السلطة في أغسطس/آب من العام الماضي.