قصف إسرائيلي لمواقع في القنيطرة السورية وتعزيزات روسية إلى الجنوب

24 أكتوبر 2024
استهدف طيران الاحتلال منطقة القصير السورية، 24 يوليو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شن الجيش الإسرائيلي هجمات على سوريا، مستهدفًا مناطق حدودية ودمشق، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. تركز القصف على محافظة القنيطرة، مستهدفًا مواقع قرب الحدود مع الجولان المحتل، وسط تحركات لقوات النظام السوري.

- تكررت الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة، حيث استهدفت الطائرات مواقع متعددة، مما أثار مخاوف الأهالي من استهداف القرى والبلدات. تزامن ذلك مع تحركات عسكرية روسية على طريق دمشق - درعا.

- انفجرت سيارة مفخخة في ريف دمشق، مما أدى إلى إصابة شخص. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى سكنيًا في دمشق وحاجزًا عسكريًا في حمص.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة اعتداءات على الأراضي السورية استهدفت مناطق حدودية والعاصمة دمشق، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. واستهدف جيش الاحتلال بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سورية، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل. وقال موقع "تجمع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية) إن قصفاً إسرائيلياً طاول، مساء اليوم الخميس، عدة مواقع في محافظة القنيطرة، وهي الطريق الواصل بين قريتي الرفيد والمعلقة في الريف الغربي للمحافظة، بالإضافة إلى مواقع قرب حرش رسم أبو شبطا بجانب بلدة الحرية، قرب الحدود السورية مع الجولان المحتل.

وأكد التجمع أن القصف الإسرائيلي جاء عقب تحركات لقوات النظام السوري في القنيطرة، وكان مصدرَه موقعا تل الجلم وتل الفرس ضمن الجولان المحتل، تزامناً مع جولة لقوات حفظ السلام (أوندوف) في محيط بلدة الحيران بريف المحافظة. بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لم ترد تفاصيل حول حجم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أن قصفاً إسرائيلياً طاول قبل يومين بلدة حضر المحاذية للحدود مع الجولان في ريف محافظة القنيطرة، بالتزامن مع اندلاع حرائق داخل الجولان المحتل.

وأوضح الناشط الإعلامي المنحدر من ريف القنيطرة ساري الحمد، لـ"العربي الجديد"، أن الجيش الإسرائيلي يكرر استهداف مواقع داخل محافظة القنيطرة. ففي التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعًا قرب مدينة القنيطرة، ما أسفر عن مقتل شرطي، كما نفذت هجومين آخرين خلال الشهر نفسه، فيما توغلت قوات إسرائيلية بالقرب من بلدة كودنة جنوبي محافظة القنيطرة، وجرفت أراض مزروعة بأشجار الزيتون.

وتابع الحمد: "من الواضح أن القصف الإسرائيلي على القنيطرة يستهدف أي تحركات لجيش النظام أو المليشيات الموالية له، في وقت يخشى الأهالي من استهداف القرى والبلدات أيضًا، لا سيما أنها تقع ضمن طرق تنقل جيش النظام وقواته".

وبعد ساعات قليلة من القصف، ذكر موقع "درعا 24" أن رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عشر عربات للقوات الروسية شوهد على طريق دمشق - درعا، قادماً من جهة العاصمة دمشق باتجاه الجنوب. ومن الجدير بالذكر أن القوات الروسية تنشر العديد من نقاط المراقبة على حدود الجولان السوري المحتل بغية ضبط الوضع الأمني ومنع تدهور الوضع على الحدود.

انفجار سيارة مفخخة بريف دمشق

وفي ريف دمشق، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من ضاحية يوسف العظمة بريف دمشق، وفق ما أعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري. وقال رئيس بلدية ضاحية يوسف العظمة لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت في سيارة أمام مدخل الضاحية على الطريق العام، وأسفر عن إصابة شخص نُقل إلى المستشفى.

وكانت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت، فجر اليوم الخميس، مبنى سكنياً في منطقة كفرسوسة بدمشق قرب دوار الكارلتون، ما أسفر عن سقوط قتيل، فيما استهدفت غارة أخرى حاجزاً عسكرياً في منطقة القصير بمدينة حمص، وسط سورية.

المساهمون