قصف إسرائيلي على مواقع في سورية رداً على إطلاق قذائف صاروخية من درعا

شهدت الحدود السورية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء الخميس، قصفاً صاروخياً متبادلاً مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ ثلاثة صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في أماكن مفتوحة بالجولان، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي يرد على مصادر النيران.

من جانبها، ذكرت شبكة "درعا 24" أن عدة صواريخ أطلقت من مواقع عسكرية في المنطقة الغربية من محافظة درعا، ومن مواقع أخرى في محافظة القنيطرة، باتجاه الجولان المحتل، وتبع ذلك سقوط صواريخ إسرائيلية على مواقع في المنطقة الغربية من محافظة درعا دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقالت مصادر إعلامية في درعا إنّ 12 قذيفة أطلقت من الجانب الإسرائيلي سقطت في محيط بلدة تسيل وتل الجموع العسكري، وقذيفتين في تل الجابية مقر قيادة اللواء 61 غربي مدينة نوى بريف درعا الغربي، رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ من الأراضي السورية سقطت في منطقة مفتوحة في الجولان المحتل.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 18 هجوماً صاروخياً شنته مجموعات تابعة لـ"حزب الله" اللبناني من قرب الحدود السورية على تجمعات إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة.

في سياق منفصل، شهدت مدينة نوى بريف درعا، اليوم الخميس، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين شبان من المدينة وعناصر قوات النظام السوري في محيط مبنى الأمن العسكري في المدينة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مقتل وإصابة 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على مدينة حلب السورية

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي إنّ الاشتباكات اندلعت على خلفية اعتقال القيادي "سامر أبو السل" الملقب بـ"أبو هاجر" من قبل قوات النظام، مساء يوم أمس الأربعاء.

وأوضح أن "أبو السل" قيادي سابق في "فرقة أحرار نوى" التابعة للجيش الحر، وتزعم عقب التسوية مجموعة محلية تتلقى دعمها من فرع "الأمن العسكري".