قذائف صاروخية تستهدف مسقط رأس رئيس النظام السوري في ريف اللاذقية

28 يونيو 2021
4 قذائف سقطت في القرداحة (Getty)
+ الخط -

سقطت قذائف صاروخية، اليوم، في محيط مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد، بريف اللاذقية، في حين أعلن الجيش التركي قتل ثلاثة عناصر من "وحدات حماية الشعب" الكردية شمالي سورية.

وقال الناشط الإعلامي في اللاذقية أبو يوسف جبلاوي، لـ"العربي الجديد"، إن 4 قذائف صاروخية سقطت في محيط مدينة القرداحة من دون أن تسبب أي خسائر بشرية.

من جانبه، أفاد الناشط الإعلامي في مدينة إدلب بلال بيوش، لـ"العربي الجديد"، بأن فصيل "أنصار التوحيد" التابع لغرفة عمليات "الفتح المبين" تبنى، عبر بيان نشر على مجموعات مغلقة في وسائل التواصل، استهداف مواقع النظام في القرداحة، وقال إن هذه العملية تأتي رداً على خروقات النظام المتكررة واستهدافه المدنيين في إدلب.

وسبق أن استهدفت قوات المعارضة مسقط رأس رئيس النظام السوري بالصواريخ، إلا أن عمليات القصف تراجعت وتيرتها خلال السنوات الماضية بعد سيطرة النظام على معظم ريف اللاذقية الشمالي.

وتقع القرداحة على بعد نحو 20 كم فقط من أكبر القواعد العسكرية الروسية في سورية، وهي قاعدة حميميم في ريف مدينة جبلة.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم، على موقع "تويتر"، "تحييد" ثلاثة عناصر في تنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية، قالت إنهم كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات في شمال سورية.

في غضون ذلك، قام الجيش التركي بتمشيط الطريق الدولي "M4" اليوم مستخدما كاسحات ألغام وأجهزة لكشف المتفجرات، بداية من بلدة مصيبين وصولا إلى مدينة أريحا جنوبي إدلب.

وأفاد الناشط في المنطقة بلال بيوش، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات النظام جددت قصفها، الأحد، على قرى بريف إدلب الجنوبي ومناطق التماس مع قوات المعارضة، ما أدى لإصابة عنصر في فصائل المعارضة.

في سياق منفصل، قتل عنصران من ميليشيا "لواء القدس" المدعوم روسيا اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في منطقة التبني، غربي دير الزور.

وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن الانفجار حدث خلال عملية تمشيط المليشيا بادية التبني بحثا عن عناصر تنظيم "داعش".

وسبق هذه العملية، وفق المصادر، مقتل عنصرين من مليشيا "حركة النجباء" العراقية يوم أمس السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة بعربتهم العسكرية على طريق السبخة – معدان، شرقي الرقة.

وسبق أن أطلقت قوات النظام، قبل نحو أسبوع، حملة جديدة لتمشيط البادية وسط البلاد بحثا عن خلايا "التنظيم"، وذلك بالتزامن مع ارتفاع هجمات "داعش" في المنطقة.

وفي جنوب البلاد، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن قوات النظام السوري استهدفت بالرشاشات المتوسطة، مساء اليوم، منازل المدنيين في مخيم درعا، من مواقعها في حاجز المحكمة والمصرف الزراعي، من دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

وتفرض قوات النظام السوري منذ عدة أيام حصارا على أحياء مدينة درعا، وسط ضغط روسي على الأهالي لتسليم السلاح الخفيف، مهددة باقتحام أحياء المدينة.

المساهمون