قتلى وجرحى من قوات النظام بهجمات شرقي ووسط سورية

قُتل وجُرح عدة عناصر من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، السبت، في هجمات شنها مسلحون مجهولون يعتقد تبعيتهم لتنظيم "داعش" شرق ووسط سورية.

وقال الناطق باسم شبكة "عين الفرات" المحلية، أمجد الساري، لـ "العربي الجديد" إن مسلحين مجهولين هاجموا باص مبيت لقوات النظام السوري، تابع للفرقة الرابعة، بالقرب من بلدة دوير شرقي ديرالزور ما أدى لمقتل عنصر من قوات النظام وإصابة اثنين آخرين.

كما قتل سائق ومعاونه بانفجارعبوة ناسفة استهدفت شاحنة بترول تابعة لشركة "القاطرجي"، التابعة لقائد مليشيا موالية للنظام، على طريق الطبقة بريف الرقة الغربي.

وفي سياق متصل، ذكر موقع "نداء الفرات" المحلي أن مجهولين نفذوا كميناً محكماً برتل يتبع للمليشيات الإيرانية في بادية تدمر، أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم وتدمير آليات عسكرية.

وأضاف أن الرتل العسكري يتبع لمليشيا "لواء القدس" الإيراني،  حيث تعرض للاستهداف بعبوات ناسفة تلاها إطلاق نار كثيف ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن سقوط عناصر المليشيا بين قتيل وجريح.

وبحسب المصدر، قتل ضابطان من جيش النظام أحدهما برتبة عميد، يدعى محمود "فوزي الشهابي"، والآخر برتبة نقيب يدعى "علي مفيد ريا"، بالإضافة إلى مصرع خمسة عناصر جراء انفجار سيارة عسكرية كانوا بداخلها.

وأعلن تنظيم "داعش" في بيان نشرته وسائل إعلام مقربة منه، السبت، عن قتل عنصرين من قوات النظام السوري خلال الأسبوع الفائت.

وفي سياق منفصل أفاد الناشط الإعلامي في دير الزور، أبو عمر البوكمالي، عن مقتل شخص في بلدة ذبيان الخاضعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد).

وأوضح البوكمالي لـ "العربي الجديد" أن مسلحين مجهولين هاجموا بالرصاص أحد موظفي الإدارة الذاتية، وهو مسؤول في المجلس المحلي التابعة لبلدة ذيبان، ما أدى لمقتله على الفور.

تقارير عربية

التحديثات الحية

داعش يعود علناً في شرق سورية... ترهيب وابتزاز

في حين عثر على جثة طفل حديث الولادة ملقاة في أحد الشوارع ببلدة الهرموشية غربي دير الزور، بحسب ذات المصدر، وتشهد مناطق شرق سورية ووسطها، خلال الفترة الأخيرة، تصاعداً واضحاً في هجمات تنظيم "داعش" رغم حملات التمشيط المتتالية التي تقوم بها قوات النظام والمليشيات الموالية لها وكان آخرها قبل أيام قليلة.