قتلى في مواجهات على الحدود بين باكستان وأفغانستان
أدت مواجهات عنيفة بين قوات حركة طالبان الأفغانية والقوات الباكستانية في مناطق مختلفة على الحدود بين الدولتين، أمس الخميس، إلى مقتل ستة أشخاص من الجانب الأفغاني، بينما أكدت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، أن هناك خسائر أيضاً في الأرواح في الجانب الباكستاني.
وأوضح مصدر قبلي لـ"العربي الجديد"، أن المواجهات العنيفة اندلعت بين الطرفين بعد ضرب القوات الباكستانية طفلا أفغانيا ضربا مبرحا في منفذ سبين بولدك الحدودي في ولاية قندهار، جنوب أفغانستان.
مجاهد: الجانب الباكستاني هو الذي بدأ بإطلاق النار، وهناك مساعٍ لاحتواء الوضع
وأضاف المصدر أن "قوات طالبان تدخلت في قضية ضرب الطفل، وحصلت مشادات كلامية، ثم تطور الموقف لإطلاق النار، ما تحوّل إلى مواجهات عنيفة مستمرة بين الطرفين، طاولت مناطق حدودية مختلفة".
وذكر المصدر أن "المواجهات امتدت إلى مناطق زاره كلي، وشنه تالاو، وأدي كلا، ولقمان كلا، ومازل"، موضحاً أن "ستة قتلى سقطوا من الجانب الأفغاني، علاوة على إصابة 25 آخرين، جلهم مدنيون".
بدوره، أكد الناطق باسم حركة طالبان، نائب وزير الإعلام ذبيح الله مجاهد، حصول مواجهات على الحدود، مشيراً إلى أن "الجانب الباكستاني هو الذي بدأ بإطلاق النار، وهناك مساعٍ لاحتواء الوضع".
"طالبان" تنقل تعزيزات إلى الحدود مع باكستان
ونقلت "طالبان" تعزيزات جديدة إلى الحدود مع باكستان، حيث أظهرت لقطات مصورة القوات الخاصة ضمن ما يسمى بفيلق بدر وهي تتحرك صوب المناطق التي تشهد معارك بين طالبان والقوات الباكستانية، وسط تصفيق وترحيب عشرات المواطنين الأفغان.
كما أظهرت لقطات مصورة أخرى مدرعات تحمل عشرات المقاتلين من طالبان تصل إلى منفذ سبين بولدك.
ولم تعلق السلطات الباكستانية إلى الآن على هذه التطورات، غير أن قناة "بي بي سي" البشتونية نقلت عن مصادر في مدينة كويته، جنوب غرب باكستان، قولها إن السلطات الباكستانية أعلنت حالة الطوارئ في المستشفى المركزي بمدينة تشمن القريبة من الحدود.
مقتل سبعة متطوعين في حملة تطعيم مكافحة شلل الأطفال في هجومين منفصلين في ولاية قندوز
في غضون ذلك، قتل سبعة متطوعين في حملة تطعيم مكافحة شلل الأطفال في هجومين منفصلين في ولاية قندوز، شمالي أفغانستان.
وقال الناطق باسم قوات الأمن في قندوز عبيد الله عابد، في تصريح صحافي، إن سبعة من المتطوعين قتلوا في هجومين منفصلين، اليوم، وقد اعتقلت قوات الأمن شخصين يشتبه بضلوعهما في الهجومين. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجومين على الفور.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
