سمى الرئيس الانتقالي الجديد في مالي الكولونيل أسيمي غويتا، اليوم الجمعة، أعضاء حكومة جديدة، فيما لا يزال العسكريون يحتفظون بالحقائب الرئيسية في الحكومة مثل الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية، وفق ما أعلن سكرتير الرئاسة علي كوليبالي للتلفزيون العام.
ونص المرسوم الرئاسي على أن يتولى أحد منفذي انقلاب أغسطس/آب 2020 ساديو كامارا حقيبة الدفاع، إذ يعتبر إقصاؤه من الحكومة نهاية مايو/أيار، من جانب الرئيس الانتقالي السابق باه نداو، أحد الأسباب التي أدت إلى الانقلاب الثاني الذي نفذه غويتا خلال تسعة أشهر.
وكان الكولونيل أسيمي غويتا، الذي أطاح رئيسين لمالي، أعلن أنه سيشرف على المرحلة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات ديمقراطية، بعدما أدى اليمين رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت غويتا، قائد القوات الخاصة (38 عاماً)، رئيساً للبلاد بعد الإطاحة بالرئيس المؤقت باه نداو.
وفي غضون ساعات من أدائه اليمين، عين غويتا زعيم المعارضة والوزير السابق تشوجويل مايجا رئيساً للوزراء، وفق مرسوم أذاعه التلفزيون الرسمي.
(فرانس برس، العربي الجديد)