قائد الحرس الثوري الإيراني: الرد على اغتيال هنية سيكون مختلفاً ولغزاً سنفكه في حينه

09 سبتمبر 2024
قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني حسين سلامي يتحدث في طهران، 28 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، أن رد بلاده على اغتيال إسماعيل هنية سيكون مختلفاً، مشدداً على أن إسرائيل وحلفاءها سيتلقون الرد ولن يستطيعوا الهروب.
- أشار سلامي إلى أن الكيان الصهيوني محاصر في غزة ويرتعب من الرد الإيراني، مؤكداً أن قادتهم فقدوا توازنهم العقلي.
- أكد العميد محمد رضا نقدي أن الانتقام حتمي وسيكون في توقيت جيد، مشيراً إلى أن الشعب سيسمع أنباء جيدة عن الانتقام.

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، مساء الأحد، أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي "سيكون مختلفاً بكل تأكيد"، قائلاً إن "إسرائيل الغاصبة وحلفاءها لا ينبغي أن يفكروا أنهم يضربون ويهربون، بل عليهم أن يعلموا أنهم سيتلقون الرد ولن يستطيعوا أن يهربوا".

وأضاف سلامي، وفق ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية المقربة من الحرس الثوري "أنهم سيتلقون دروساً كبيرة"، مؤكداً أنّ "الإسرائيليين سيذوقون مرارة الانتقام لكن متى وأين وكيف؟ سيتم العمل بطريقة مختلفة وهذا اللغز سيفك يوماً ما للجميع".

وتابع القائد العسكري الإيراني أنّ "الكيان الصهيوني الغاصب بات محاصراً في قطاع غزة من قبل المسلمين ويرتعب ليلاً ونهاراً من كابوس الرد الحتمي الإيراني"، مشدداً على "أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في حياتهم السياسية وأصبحنا نشاهد العلامات الظاهرية لنهاية هذه الحياة"، قائلاً إنّ "قادتهم فقدوا توازنهم العقلي وهم مرتبكون".

وأكد مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق، العميد محمد رضا نقدي، السبت أيضاً، أنّ ردّ بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إسماعيل هنية "حتمي ولا شك في ذلك"، مضيفاً أنّ الانتقام "يجب أن يحصل في توقيت جيد ليكون مؤثراً"، ولافتاً إلى أن الشعب "سيسمع أنباء جيدة عن الانتقام"، وفق ما نقلته وكالة إيسنا الإيرانية الطلابية.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، خلال الشهر الماضي، أن اغتيال هنية في 31 يوليو/ تموز الماضي، حصل بقذيفة قصيرة المدى، وأضاف، في بيان، أن "التحقيقات التي أجريت تظهر أن هذه العملية الإرهابية جرت عبر إطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي بوزن حوالي سبعة كيلوغرامات مع انفجار شديد وذلك من خارج نطاق مكان إقامة الضيوف"، وأشار الحرس الثوري إلى أن "هذا العمل جرى بتخطيط وتنفيذ من الكيان الصهيوني ودعم من الإدارة الأميركية المجرمة".

وكانت قناة العالم الإيرانية الحكومية، كشفت في الـ12 من الشهر الماضي، في خبر حذفته لاحقاً على موقعها الإلكتروني، أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس قد جرت عبر إطلاق صاروخ من بلد جار لم تكشف عن هويته. ولم تقدم القناة بعد توضيحاً بشأن أسباب حذف هذا الخبر على موقعها. ونقلت القناة الإيرانية، عن مصدر مطلع، معلومات تفيد بأن عملية الاغتيال جرت بواسطة صاروخ خفيف الوزن برأس حربي شديد الانفجار، مشيرة إلى أن هيكل الصاروخ مصنوع من مواد غير معدنية.

وأضاف المصدر أن الصاروخ الذي استهدف هنية أطلق من بلد مجاور لإيران بتعاون أميركي، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان البلد المعني كان على علم بإطلاق الصاروخ من أجوائه أم لا، نافياً وجود قنابل داخل غرفة هنية أو تفجيرها، كما نفى أيضاً أن يكون هناك أي عملية اختراق من الداخل الإيراني، أو اعتقال أي شخص إيراني على خلفية العملية.