أعلنت فنلندا، اليوم الخميس، أنّها أجرت أول تدريبات عسكرية منذ انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي ناتو، حيث رست سفينتان ألمانية وبرتغالية بشكل رمزي في ميناء هلسنكي.
وقالت البحرية الفنلندية في بيان إنّ الفرقاطتين مكلنبورغ فوربومرن وبارتولوميو دياس سترسوان في ميناء العاصمة حتى الأحد.
#Yhdessä vahvempia. Ensimmäistä kertaa @Navyfi-aluksella nousi #Nato-lippu merkiksi yhteisestä harjoittelusta. @Rlaivasto https://t.co/GI9sWLD0cH pic.twitter.com/tpqF4p1hus
— Rannikkolaivasto (@rlaivasto) April 13, 2023
وقبل وصولها إلى هلسنكي، شاركت سفن الناتو، أمس الأربعاء، في تدريب نظمه الأسطول الساحلي الفنلندي في خليج فنلندا بالقرب من روسيا مع ثلاث سفن من الدولة الشمالية.
وقالت البحرية في بيان: "هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها فنلندا والأسطول الساحلي مناورة وزيارة منذ انضمام فنلندا إلى ناتو".
#Rannikkolaivasto harjoitteli yhdessä Naton pysyvän laivasto-osaston kanssa – ensimmäistä kertaa Suomen Nato-täysjäsenyyden aikana. Osaston kaksi fregattia vierailee Helsingissä viikonlopun yli. Lue lisää:https://t.co/miSGO6ovZs #Merivoimat #Nato #Yhdessävahvempia pic.twitter.com/mJWqlJuokP
— Rannikkolaivasto (@rlaivasto) April 13, 2023
وبعد أن وضعت حداً لعقود من الحياد ثم عدم الانحياز العسكري، انضمّت الدولة الشمالية المتاخمة لروسيا رسمياً إلى الحلف الأطلسي في 4 إبريل/نيسان لتصبح العضو الحادي والثلاثين فيه.
وأعلنت فنلندا والسويد عن ترشيحهما للانضمام الى الحلف في مايو/أيار كنتيجة مباشرة لغزو روسيا لأوكرانيا ومطالبة موسكو بتجميد أيّ توسّع للحلف شرقاً.
لم تحصل السويد بعد على الضوء الأخضر اللازم من عضوين: تركيا والمجر، ولم تلتحق بالتالي بالناتو. ويضيف انضمام فنلندا إلى الناتو 1340 كيلومتراً من الحدود بين الحلف وروسيا.
وتساهم الدولة الاسكندنافية التي احتفظت حتى بعد انتهاء الحرب الباردة باحتياطي عسكري ضخم يضم آلاف المواطنين الذين يمكن نشرهم، بموارد عسكرية كبيرة في الحلف.
وجرت تدريبات مع جنود ناتو بانتظام في السنوات الأخيرة، إذ إن فنلندا عضو في "الشراكة من أجل السلام" التابعة للحلف.
(فرانس برس)