أعربت فنزويلا، السبت، عن "استعدادها" لإجراء "حوار" مع أوروبا، وطالبت بـ"رفع" العقوبات المفروضة عليها خلال اجتماع، السبت، في تركيا، بين وزير خارجيتها فيليكس بلاسنثيا ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من الزيارة المفاجئة لوفد أميركي رفيع المستوى إلى كراكاس، التقى خلالها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إثر فرض واشنطن حظراً على النفط الروسي بسبب غزو أوكرانيا.
وأكد بلاسنثيا مجدداً خلال لقائه بوريل "استعداد فنزويلا لبدء حوار سلمي"، وفق بيان صادر عن الخارجية الفنزويلية "كرّر المطالبة... برفع التدابير القسرية أحادية الجانب" التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كراكاس.
وجرى الاجتماع الذي عقد على هامش منتدى دبلوماسي في مدينة أنطاليا التركية "في جو ودي"، بحسب البيان.
وقال جوزيب بوريل عبر "تويتر": "الاتحاد الأوروبي يدعم الحوار في المكسيك" بين السلطة والمعارضة الفنزويلية.
Primera reunión con @plasenciafelixr en #AntalyaDiplomacyForum
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) March 12, 2022
La UE apoya el diálogo en México. Las recomendaciones de la Misión Observación Electoral UE son buena base para futuras elecciones y reformas democráticas.También abordamos el grave impacto de la guerra contra Ucrania pic.twitter.com/b5nRMf4QEt
وكان الرئيس نيكولاس مادورو قد علق الحوار مع المعارضة قبل خمسة أشهر، بعد أن سلمت الرأس الأخضر، للولايات المتحدة، رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، المقرب من كراكاس والذي يتهمه القضاء الأميركي بغسل الأموال.
وأضاف بوريل أنّ "توصيات بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات تشكل أساساً جيداً للانتخابات المستقبلية والإصلاحات الديمقراطية"، مؤكداً أنّ "التأثير الخطير للحرب ضد أوكرانيا" كان أيضاً في محور النقاشات، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
من جهتها، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه جرت مناقشة مسألة "الأمن على صعيد الطاقة" في الولايات المتحدة، خلال استقبال المسؤولين الأميركيين الكبار في القصر الرئاسي في كراكاس نهاية الأسبوع الماضي.
حاولت واشنطن إطاحة نيكولاس مادورو عبر فرض حزم عقوبات على فنزويلا، أبرزها حظر على الواردات الأميركية من النفط الفنزويلي. وقبل القطيعة عام 2019، كانت الولايات المتحدة المشتري الرئيسي للخام الفنزويلي.
(فرانس برس)