فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا قضائيا، اليوم الأحد، في "محاولات قتل" بعد إصابة سبعة أشخاص بخطاف معدني حاد في محطة قطار مزدحمة بباريس يوم الأربعاء الماضي.
وقالت المدعية العامة في باريس لوري بيكواو، في بيان، إن مكتبها طلب احتجاز المشتبه فيه في تنفيذ الهجوم على ذمة التحقيق.
وذكرت السلطات أن الشرطة أطلقت على المشتبه فيه الرصاص وأصابته أثناء الهجوم في محطة "غار دو نورد".
وتم تحديد 6 ضحايا في مكان الحادث، بينهم ضابط شرطة، إلا أنه عثر على جريح سابع، وهو رجل يبلغ من العمر 53 عاما قد غادر مكان الحادث، بحسب بيان المدعي العام.
وبينما ذكرت بيكواو أن هوية المهاجم لم تحدد رسميا بعد، قال محققون إنه قدم نفسه على أنه مواطن جزائري يبلغ من العمر 31 عاما، وإنه كان معروفا لدى السلطات الفرنسية بهويات عديدة، وتوبع بتهم اقتحام المنازل والسرقة والتمرد في عامي 2019 و2021، حسبما أفاد بيان يوم الأحد.
ذكر البيان أن المشتبه فيه تلقى أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية في عام 2020، وفي سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتوصل تحقيق أولي إلى أن المشتبه فيه ألقى بنفسه على رجل أمام محطة القطار، وطعنه نحو 20 طعنة بدون سبب واضح، ثم دخل المهاجم المحطة وهاجم مدنيين آخرين وضابط شرطة.
ونبّه الصراخ ضابطي شرطة آخرين اللذين تدخلا لإنهاء الهجوم. وقالت بيكواو إن التحقيق القضائي سيسعى لتوضيح أفعال المشتبه فيه بالضبط ودوافعه وشخصيته.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
