حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الهند وباكستان، على "التعاون" وحلّ مشاكلهما، محذراً من أن أي مواجهة عسكرية بينهما ستكون "كارثة".
وقال، في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، "وساطتنا الحميدة متاحة دائماً، وسنصرّ على إيجاد حلول سلمية للمشاكل التي ليس لها حلّ عسكري".
وشجع الأمين العام الأمم المتحدة على حلّ نزاع كشمير وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، موضحاً أنه "عند النظر إلى باكستان والهند، فمن الواضح أن أي مواجهة عسكرية بينهما ستكون كارثة لكلا البلدين والعالم كله".
كما أكد أهمية خفض التصعيد على طول خط السيطرة الذي يقسم إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين البلدين، والذي شهد أخيراً انتهاكات وقف إطلاق النار.
وخلال زيارته لباكستان في فبراير/ شباط الماضي، شدد غوتيريس على أهمية خفض التصعيد والدبلوماسية في حل نزاع كشمير.
وبدأ النزاع على الإقليم، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب بينهما، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلاً عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير، الذي يضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالاً هندياً" لمناطقها.
(الأناضول)