غوتيريس: الجماعات المسلحة تسبب "مآسي إنسانية" في الكونغو الديمقراطية

07 مايو 2023
أنطونيو غوتيريس: حان وقت إنهاء العنف (Getty)
+ الخط -

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، السبت، كل الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على إلقاء أسلحتها، قائلاً إن وجودها يسبب "مآسي إنسانية" ويهدد الأمن الإقليمي.

وكان غوتيريس يتحدث في اجتماع لزعماء المنطقة في بوغومبورا، العاصمة التجارية لبوروندي، عُقد لمناقشة الوضع الأمني في الكونغو، حيث ألقيت مسؤولية العنف والنزوح الجماعي للمدنيين على جماعات مسلحة.

ويعاني شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنوات من انتشار العنف الذي شمل عمليات القتل والاغتصاب وبتر الأعضاء من متمردين مسلحين من مختلف الجماعات، منها متمردو 23 مارس والقوات الديمقراطية المتحالفة.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن "وجود هذه الجماعات المسلحة... يؤدي إلى مآسٍ إنسانية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، منها العنف الجنسي". وأضاف أن هناك أكثر من 100 جماعة مسلحة في شرق الكونغو، وأن وجودها يهدد الأمن الإقليمي.

ومضى يقول: "حان وقت إنهاء العنف. أكرر دعوتي إلى كل الجماعات المسلحة لإلقاء أسلحتكم، على الفور، والانضمام إلى عملية التسريح ونزع السلاح وإعادة الاندماج".

وقال غوتيريس إن عودة متمردي 23 مارس إلى الظهور منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 500 ألف شخص.

وتتهم الكونغو رواندا المجاورة بدعم متمردي حركة 23 مارس التي تتكون معظمها من عرقية التوتسي من شرق الكونغو.

وتنفي رواندا هذا الاتهام، وتتهم الكونغو باضطهاد سكانها من التوتسي وتأجيج الكراهية العرقية ضدهم.

كذلك، دعا غوتيريس القادة السياسيين إلى "إنهاء خطاب الكراهية والتحريض على العنف".

(رويترز)

المساهمون