استمع إلى الملخص
- شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن إيران تقف وراء التهديدات ضد إسرائيل، مؤكداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ومشيراً إلى أن الهجمات من غزة ولبنان واليمن وسورية والعراق تقف خلفها إيران.
- تناقش إسرائيل خيارات للرد على الهجوم الإيراني، بما في ذلك استهداف منشآت اقتصادية وعسكرية مهمة، مع دعم من القيادة المركزية الأميركية.
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إن الهجوم الإيراني لم يمس قدرات سلاح الجو الإسرائيلي ولم تتضرر أي طائرة، مضيفاً خلال وجوده في قاعدة نفاطيم الجوية، اليوم الأحد: "من يظن أن استهداف سلاحنا الجوي سيردعنا فلينظر إلى غزة وبيروت".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار بضرب إيران في أكثر من مناسبة، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة ليل الثلاثاء الماضي. واعتبر نتنياهو في بيان مصوّر الليلة الماضية، أن "إيران تقف وراء كل التهديدات الموجهة ضد إسرائيل، وقد أطلقت علينا مئات الصواريخ، في واحدة من أكبر الهجمات في التاريخ"، مشدداً على أن "من واجب إسرائيل ومن حقها الدفاع عن نفسها، وهذه هي الطريقة التي سنفعل بها ذلك". وأضاف: "كل الهجمات من غزة ولبنان واليمن وسورية والعراق تقف خلفها إيران وسنضع حداً لذلك... لقد هاجمتنا مرتين بمئات الصواريخ الباليستية، ولن نقبل هذه الهجمات". وتابع "سنواجه كل التهديدات الإيرانية".
وتطرح إسرائيل في مناقشاتها، بحسب القناة العبرية، العديد من الأفكار، ومن بين الخيارات المطروحة: مهاجمة أهداف اقتصادية مهمّة، مثل منشآت النفط أو الغاز، والمجمّع الرئاسي، ومجمّع المرشد الروحي ومقر الحرس الثوري في طهران. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي لديه قدرة على ضرب رموز للدولة والحكم، وأهداف عسكرية ذات رمزية، مثل قاعدة الصواريخ التي انطلقت منها الصواريخ في الهجوم الأخير على إسرائيل الأسبوع الماضي. كما لفتت إلى وصول قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى تل أبيب أمس، بهدف عرض موقف الجانب الأميركي والمساعدة في صياغة القرار.
وجاء الهجوم الصاروخي على إسرائيل في إطار الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت، باستهداف الأراضي المحتلة بنحو 400 صاروخ، فيما ذكرت إسرائيل أنها رصدت 181 صاروخاً فقط، سقط جزء منها وآخر جرى اعتراضه.