قتل عدد من الأشخاص، بينهم عناصر من "الجيش الوطني السوري" وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في محافظة الحسكة، شرقي سورية، فيما قصفت قوات النظام السوري والطائرات الروسية مناطق مختلفة شمال غربي سورية.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، اشترطت عدم كشف هويتها، أن سيارة مفخخة انفجرت قرب حاجز لـ"الجيش الوطني السوري"، اليوم الجمعة، غرب مدينة رأس العين ضمن محافظة الحسكة، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص من عناصر الحاجز ومن المدنيين، إضافة إلى سائق السيارة.
بدوره، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن السيارة انفجرت بحاجز يتبع لفصيل "أحرار الشرقية" في قرية مبروكة الواقعة غربي رأس العين.
#المرصد_السوري ارتفاع حصيلة قتلى “#أحرار_الشرقية” في انفجار مفخخة عند حاجز لهم بريف #رأس_العين (سري كانييه) إلى 4 https://t.co/YCaLvXTf37
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 27, 2020
من جهة أخرى، قصفت قوات النظام السوري فجر وصباح اليوم الجمعة، قرى وبلدات العنكاوي وقليدين ضمن سهل الغاب شمال غربي حماة، إضافة إلى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وكانت الطائرات الحربية الروسية، شنت، مساء أمس ومنتصف الليل، عدة غارات على تلال كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
من جهتها، استهدفت الفصائل المسلحة بصاروخ موجه جرافة تتبع لقوات النظام كانت ترفع سواتر ترابية على محاور بلدة آفس بالقرب من مدينة سراقب، فيما دارت اشتباكات بالرشاشات المتوسطة والثقيلة بين قوات النظام والفصائل على محور كدورة شرقي جبل الزاوية.
وكانت الفصائل العاملة بريف اللاذقية قد استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في تلة البركان بالقرب من محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ظهر أمس، تزامناً مع تحليق طائرة حربية روسية في أجواء ريف إدلب الغربي والساحل.
إلى ذلك، استهدفت فصائل الجيش الوطني بالرشاشات الثقيلة مواقع الوحدات الكردية في قرى درارا وتل لبن وعريشة في ريف تل تمر، وذلك من مواقعها في قرية مناخ، فيما حلقت طائرة مسيّرة يعتقد أنها تركية في أجواء ريف تل تمر الجنوبي.
وفي شرقي البلاد، أطلق مسلحون مجهولون النار من أسلحتهم الرشاشة على حاجز لقوى الأمن الداخلي التابعة لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المتمركزة بالقرب من السوق الشعبي في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، دون تسجيل إصابات، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".