غارات أميركية بريطانية تستهدف معسكرات حوثية في صنعاء

09 نوفمبر 2024
مسلحون حوثيون في صنعاء، 21 سبتمبر 2024 (أسامة عبدالرحمن/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ثلاث غارات جوية استهدفت منطقتي النهدين والحفاء في صنعاء، مما أدى إلى انفجارات ضخمة يُعتقد أنها استهدفت مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثيين.
- تأتي هذه الغارات ضمن عملية "رامي بوسيدون" التي بدأت في يناير، وتهدف للرد على هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن.
- يواصل الحوثيون هجماتهم منذ نوفمبر الماضي باستخدام صواريخ الكروز والطائرات المسيرة، مطالبين برفع الحصار عن غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

قال تلفزيون المسيرة التابع لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، إن ثلاث غارات أميركية بريطانية استهدفت منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين مساء اليوم. وقال شهود عيان في صنعاء لـ"العربي الجديد" إن انفجاراً ضخماً سمع في المدينة إثر غارات جوية في ظل تحليق الطيران الحربي الذي يسمع صوته.

وأضاف شهود العيان أن الغارات الجوية استهدفت جنوب وشرق العاصمة صنعاء مع صوت انفجارات كبيرة متتالية وتصاعد لألسنة اللهب بشكل كبير، مما يرجح أن تكون المواقع المستهدفة هي مخازن أسلحة تابعة للجماعة. وتضم المناطق المستهدفة بالغارات الجوية في منطقتي النهدين والحفاء في جبل نقم معسكرات ومخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي.

يشار إلى أن الغارات الأميركية البريطانية على اليمن بدأت منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، ضمن عملية أطلقت عليها الإدارة الأميركية اسم "رامي بوسيدون" وتستهدف المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين". ويقول الجانب الأميركي إن هذه الغارات تأتي للرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي هجمات بصواريخ الكروز والطيران المسير والزوارق الانتحارية ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تؤكد الجماعة بين الحين والآخر أنها لن توقف عملياتها إلا برفع الحصار عن غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي على لبنان.