عناصر الحرس الوطني الأميركي يغادرون مقر الكابيتول بعد أشهر من اقتحامه

25 مايو 2021
أوقف وتم توجيه اتهامات لنحو 440 شخصاً تورطوا في مهاجمة المقر (Getty)
+ الخط -

بقي مقر الكابيتول، الاثنين، للمرة الأولى منذ نحو خمسة أشهر من دون حماية من قبل قوات الحرس الوطني، مع تراجع المخاوف المرتبطة بتهديدات اليمين المتشدد التي هيمنت منذ هجوم 6 يناير/كانون الثاني.

وغادر آخر 2149 عنصراً من نحو 26 ألف جندي انتشروا بشكل استثنائي في واشنطن، مع انتهاء مهمّتهم المتمثلة بحماية الكونغرس رسمياً نهاية الأسبوع.

وتم حشد القوات بعدما اقتحم المئات من أنصار الرئيس آنذاك دونالد ترامب مقر الكابيتول، حيث منعوا استكمال جلسة مشتركة للكونغرس للمصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة.

واقتحم بعضهم مكاتب نواب ودعوا إلى قتل أعضاء في الكونغرس ونائب الرئيس حينها مايك بنس، الذي كان يترأس الجلسة.

وتم على أثر ذلك نشر آلاف العناصر من الحرس الوطني الذين سيّروا دوريات في منطقة الكابيتول ليلاً نهاراً، بينما نصب حاجز كبير في محيط المكان، على وقع المخاوف من احتمال تعرضه إلى مزيد من التهديدات في فترة تنصيب بايدن رسمياً في 20 يناير/كانون الثاني.

وبقي الجنود في واشنطن لأشهر بعد التنصيب، في وقت جرت تحقيقات بشأن ما وصفه البعض بأنه تمرّد.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان "حمى هؤلاء الجنود لا المكان فحسب، بل كذلك النواب، ضمنوا إمكانية مواصلة الناس أعمالهم بالشكل المعتاد من دون عوائق".

وأوقف مكتب التحقيقات الفدرالي ووجه اتهامات لنحو 440 شخصاً تورطوا في مهاجمة المقر، معظمهم على صلة بمجموعات مسلّحة.

وشكرت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي عناصر الحرس الوطني الذين وصفتهم بـ"الأبطال الأميركيين والمدافعين عن الديمقراطية".

(فرانس برس)

المساهمون