أفرجت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس (66 عاماً).
وقد تواصل يونس مع عائلته هاتفياً وأبلغها بإطلاق سراحه، علما بأنه سيزور أولاً ضريحي والدته صبحية يونس ووالده يونس.
وولد كريم يونس في بلدة عرعرة في الداخل الفلسطيني، في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1958. وقد اعتُقل في السادس من يناير/ كانون الثاني 1983، وحُكم عليه بالسجن المؤبّد بتهمة "الانتماء إلى حركة فتح" المحظورة حينها، و"حيازة أسلحة بطريقة غير منظمة" و"قتل جندي إسرائيلي".
كريم يونس حر
— موقع عرب 48 (@arab48website) January 5, 2023
(تصوير عرب ٤٨) pic.twitter.com/TXztle27FU
وكانت المحكمة العسكرية في مدينة اللدّ قد أصدرت حكماً بـ"الإعدام شنقاً" ليونس، وبعد شهر عادت وعدلت عن قرارها، وأصدرت حكماً بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة أي أربعين عاماً.
وكان يونس طالباً في الهندسة الميكانيكية في جامعة بن غوريون بالنقب وعمره لم يتجاوز 23 عاماً عندما اعتقله الاحتلال، ثم صار لاحقا أحد رموز الحركة الأسيرة بعد رفضه كلّ المساومات والتمييز بين الأسرى.