مصدر إسرائيلي: محادثات الهدنة لم تصل إلى نتيجة
نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن محادثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لم تصل إلى نتيجة، والحرب على غزة ستستمر "وفق الحاجة".
على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وسط سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فضلاً عن إبادة عائلات ودمار أحياء ومنازل بأكملها، انعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتزامن مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن عقد جلسة، بعد غد الثلاثاء، في مسعى لوقف التصعيد.
مصدر إسرائيلي: محادثات الهدنة لم تصل إلى نتيجة
نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن محادثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لم تصل إلى نتيجة، والحرب على غزة ستستمر "وفق الحاجة".
الجزائر تدعو منظمة التعاون الإسلامي لحشد الموارد
طالبت الجزائر منظمة المؤتمر الإسلامي باتخاذ خطوات عملية تسمح بحشد المواد والإمكانات اللازمة لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الجارية ضد المدنيين والعزل في غزة والقدس وكافة المدن الفسطينية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، إنه يتعين أن يتمخض عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي خطوات باتجاه" حشد موارد وطاقات المنظمة وتوجيهها لخدمة القضية الفلسطينية، في خضم تواصل الاعتداءات الإجرامية الممنهجة التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيون في القدس الشريف المحتل وفي الضفة الغربية وسائر الأراضي المحتلة مع تكثيف القصف الهمجي على قطاع غزة المحاصر، مخلفا عددا كبيرا من الشهداء والجرحى، منهم الأطفال والنساء، فضلا عن التدمير الهائل للبنية التحتية".
وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن "الحصانة الممنوحة للاحتلال تنذر بتماديه في ارتكاب أبشع الجرائم ومواصلة سياساته العنصرية بما يقوض آفاق حل عادل وشامل، ناهيك عن تـأزيم الأوضاع في المنطقة برمتها مثلما تؤكده الأحداث الراهنة"، مضيفا أن "الاعتداءات السافرة التي تنتهك بصفة علنية كافة القوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، تضع مجددا مصداقية النظام الدولي المتعدد الأطراف على المحك".
نتنياهو: الحرب متواصلة بدعم واشنطن
تجاهل رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحراك الدولي الساعي حاليًّا نحو إحداث تهدئة، والذي بدأت واشنطن ترسل إشارات بالدخول على خطّه، بعد أن وافقت على انعقاد جلسة لمجلس الأمن اليوم كانت قد عطّلتها مرّتين خلال الأسبوع الماضي.
وقال نتنياهو، بعد اجتماع للمجلس الأمني الوزراي المصغّر، إن العدوان الذي يطوي اليوم أسبوعه الأول "سيتواصل بكل قوة بدعم الولايات المتّحدة ودول أخرى"، إلى حين "إعادة الهدوء والأمن، وتدفيع المعتدي الثمن واستعادة الردع"، على حدّ تعبيره، مردفًا أن الأمر سيتطلّب "بعض الوقت".
مصر أمام مجلس الأمن: لا سبيل للسلام إلا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه
ألقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، بيان بلاده أمام الجلسة العلنية الافتراضية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، اليوم الأحد، برئاسة المندوب الصيني وانغ يي، رئيس مجلس الأمن.
وقال شكري في بيان مصر: "نجتمع في أعقاب شهر رمضان الكريم الذي شهدنا على امتداده احتكاكات واستفزازات لا مثيل لها بالمصلين من أهل القدس في المسجد الأقصى المبارك، بالتوازي مع عملية تهجير، ضمن سياسة ممنهجة، لعدد من السكان العرب بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، مما أغضب الملايين من العرب والمسلمين الذين ضاقوا على مدى العقود الثلاثة الماضية مما بدا تغييباً وتسويفاً لا نهائياً لوعود وتعهدات دولية ذات طابع قانوني بالتفاوض الجاد حــول إنشاء دولة فلسطينية على الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 والتي تشمل القدس الشرقية".
وأضاف: "اليوم نجتمع في وقت يُعد التطور الذي يفرض نفسه علينا، هو مشهد العملية العسكرية التي يقع ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة على نحو يهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة، ويدعو المجلس حثيثاً لأن يلتفت لهذا الوضع المتأزم، وأن يرتقي إلى حجم المسئوليات الملقاة على عاتقه لإنهاء جولة الصراع الحالية، أملاً في تهدئة تتيح للجميع التقاط أنفاسهم، والتفكير ملياً في الأسباب التي أوصلتنا إلى النقطة الحالية، واستخلاص العبر والاستنتاجات المنطقية التي طالما طرحتها مصر، وهي أنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، ونحن هنا لا نحتاج إلى إعادة اختراع العجلة، فالحل موجود، إذ إن حل الدولتين، رغم كل شيء، لا زال هو الخيار العملي الوحيد الذي ترتضيه كافة الأطراف".
وتابع: "عانت الأراضي الفلسطينية المحتلة، على مدار الشهور الماضية، تدهوراً كبيراً على كافة المستويات، حيث شهدت الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، توسعاً كبيراً في النشاط الاستيطاني، وتزايداً في حالات التهجير القسري للفلسطينيين، واستمراراً لسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنشآت والمنازل الفلسطينية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصلت الممارسات الإسرائيلية إلى حد انتهاك حرمة الشهر الكريم كما أسلفت، فشاهدنا جميعاً كيف تحولت باحات المسجد الأقصى المبارك إلى ساحة حرب لا تليق بالمقدسات وأماكن العبادة وبالأديان السماوية الثلاثة في كل الأحوال".
وقال شكري إن مصر لا ترى سبيلاً لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا، إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد باسم مصر على الأهمية العاجلة لتفعيل دور الرباعية الدولية، التي لا غني عنها لإحياء عملية السلام، كما تسعى مصر بالتعاون مع كل من الأردن وفرنسا وألمانيا في إطار صيغة ميونخ لدعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات، بجانب تطلعنا للعمل البناء مع الإدارة الأمريكية نحو هذا الهدف.
وختم شكري كلمته قائلا: يقع على عاتقنا جميعاً أن نكثف جهودنا من أجل الوقف الفوري للأعمال العسكرية الحالية، والحيلولة دون أية استفزازات في القدس مع احترام الوضع القانوني والتاريخي في ظل الرعاية الأردنية الهاشمية للأماكن المقدسة.
وأضاف: أؤكد لكم أن مصر لن تدخر جهداً للتوصل إلى وقف إطلاق النار ودعم جهود السلام حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتنعم المنطقة بالاستقرار الذي تنشده شعوبنا جميعاً، وهو ما لن يتحقق سوى بإدراكنا أنه لا مفر من تقديم التنازلات ثمناً السلام، وحتى نجنب تلك الشعوب الأثمان المرتفعة التي فرضتها الحروب، وليظل الأمل قائماً في غدٍ أفضل للأجيال القادمة من الأنجال والأحفاد.
وزير خارجية النظام يهاتف مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير
أعلن وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، اليوم الأحد، أن نظامه مستعد لأي شيء تطلبه فلسطين.
وجاءت تصريحات المقداد، خلال لقاء مع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، وفق ما ذكرت وسائل اعلام روسية، دون أن ترد في وسائل الاعلام الرسمية التابعة للنظام السوري.
وأضاف المقداد، كما نقل موقع "روسيا اليوم"، أن المواجهة مع إسرائيل هي "معجزة أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، والشعب الفلسطيني ليس غريبا عليه أن يقوم بالمعجزات". وتابع المقداد قائلا: "نحن مستعدون لأي شيء تطلبه فلسطين، لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية" معتبرا أن ما يجري "كشف عورات المطبعين والمستسلمين، وكشف عورات من يدعون حرية وحقوق الشعوب في هذا المجتمع الدولي الفاشل والمنحاز إلى الأقوى ومن يملك السلاح للأسف الشديد".
من جانبه أشار عبد الهادي، إلى أنه في ذكرى هذا العام للنكبة، بدأ الشعب الفلسطيني الصامد ينفض غبار النكبة عنه من خلال هذه الملحمة التاريخية لمواجهة هذا الاحتلال العنصري الفاشي ومواجهته بكل الوسائل.
وكانت إسرائيل ذكرت قبل يومين أنها رصدت إطلاق 3 صواريخ من جهة سورية، سقط اثنان منها في مناطق خالية ضمن الجولان المحتل، والثالث ضمن الأراضي السورية.
ويتهم ناشطون فلسطينيون النظام السوري بتعمد تدمير المخيمات الفلسطينية وتهجير أكثر من نصف الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سورية خلال سنوات الحرب بالسورية، إضافة الى مواصلة اعتقال آلاف الفلسطينيين.
تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية أنتوني بلينكن
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أنه جرى خلال الاتصال مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المصلين في الحرم القدسي الشريف والهجوم على قطاع غزة المحاصر.
وشدد وزير الخارجية القطري خلال الاتصال على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتكررة ضد المدنيين في غزة والمسجد الأقصى المبارك.
وجدد تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتقوم قطر ودول عربية أخرى وفق مصادر دبلوماسية، بجهود حثيثة للدفع بإتجاه وقف الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة وفي قطاع غزة.
الجزائر تدعو لحشد الموارد لإسناد الفلسطينيين
طالبت الجزائر منظمة المؤتمر الإسلامي باتخاذ خطوات عملية تسمح بحشد المواد والإمكانات اللازمة لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية الجارية ضد المدنيين العزل في غزة والقدس وكافة المدن الفلسطينية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم في كلمته خلال الاجتماع الوزاري للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي إنه يتعين أن يتمخض عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، خطوات باتجاه "حشد موارد وطاقات المنظمة وتوجيهها لخدمة القضية الفلسطينية، في خضم تواصل الاعتداءات الإجرامية الممنهجة التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيون في القدس الشريف المحتل وفي الضفة الغربية وسائر الأراضي المحتلة مع تكثيف القصف الهمجي على قطاع غزة المحاصر، مخلفا عددا كبيرا من الشهداء والجرحى، منهم الأطفال والنساء، فضلا عن التدمير الهائل للبنية التحتية".
وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن "الحصانة الممنوحة للاحتلال تنذر بتماديه في ارتكاب أبشع الجرائم ومواصلة سياساته العنصرية بما يقوض آفاق حل عادل وشامل، ناهيك عن تـأزيم الأوضاع في المنطقة برمتها مثلما تؤكده الأحداث الراهنة"، مضيفا أن "الاعتداءات السافرة التي تنتهك بصفة علنية كافة القوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، تضع مجددا مصداقية النظام الدولي المتعدد الأطراف على المحك".
وجاء في نص مداخلة بوقدوم التي نشرتها وزارة الخارجية، تأكيد جديد لإدانة الجزائر بقوة للأعمال الهمجية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وكذا موقف الجزائر المبدئي والثابت المتـمثل في دعم القضية الفلسطينية العادلة، ووقوفها مع الأشقاء الفلسطينيين في هذه الظروف العصيبة. ودعا المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والقانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني والعمل الفوري لوضع حد لآلة القتل والدمار ومواجهة الاعتداءات الوحشية على حياة وممتلكات الشعب الفلسطيني الشقيق وضمان احترام قواعد القانون الدولي.
أردوغان وروحاني: فلسطين القضية المشتركة الأهم للأمة
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات على سكان القدس ومختلف المناطق الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الإحتلال الإسرائيلي بشكل سريع.
وقال روحاني، وفقا لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية، إن "القضية الفلسطينية لا تزال القضية المشتركة الأهم للأمة الإسلامية"، مشيرا إلى أن "التصدي لهذه الجرائم والوقف الفوري للهجمات الوحشية وإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم ضرورة قصوى".
ودعا روحاني إلى التعاون بين الدول العربية والإسلامية وتكثيف الجهود وتوظيف الطاقات بما فيها المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
كذلك دعا إلى تعزيز التعاون بين طهران وأنقرة لحل الأزمات الإقليمية، مشيرا إلى الأزمة في اليمن وسورية.
وتطرق روحاني أيضا إلى مباحثات فيينا النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بواسطة أطراف الاتفاق النووي، بغية إحياء هذا الاتفاق، قائلا إن بلاده "أظهرت حسن نيتها لإحياء الاتفاق النووي".
وأكد روحاني أن "الحل الوحيد يكمن في رفع العقوبات والالتزام بالقانون والمقررات الدولية وتنفيذ كامل للاتفاق النووي"، رابطا تحقيق "إنجاز إيجابي وبناء" في مباحثات فيينا بـ"أن تكون لدى أطراف الاتفاق لا سيما أميركا الإرادة الجادة وحسن النوايا".
من جهته، عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثته الهاتفية مع روحاني عن قلق تركيا العميق من مواصلة الجرائم والهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
ودعا أردوغان، وفق موقع الرئاسة الإيرانية، المجتمع الدولي إلى "رد فعل قوي ورادع تجاه هذه الهجمات"، مؤكدا على "ضرورة عمل موحد في العالم الإسلامي في هذا الصدد".
وأشار الرئيس التركي إلى الاجتماع الطاري لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، معربا عن أمله في أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات مناسبة لإنهاء هذه الجرائم والمجازر.
من جهته، أدان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، في مستهل اجتماع البرلمان بـ"قوة بالجرائم الصهيونية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني"، داعيا الدول الإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، زعيم التيار الإصلاحي، في بيان، تضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة، منددا بـ"جرائم الكيان الصهيوني بحقهم".
وأكد خاتمي أن "ما يجري في غزة يكشف عن حقيقة كيان بني على الغصب والقمع والاغتيال"، مشيرا إلى أن "دعم القوى العظمى لهذه الجرائم والمجرم دليل على الوضح الوخيم الذي تواجهه الإنسانية اليوم."
وأوضح خاتمي أن "ما يفعله السكان المظلومون في غزة هو دفاع عن الوجود وحقوقه التي يمتلكها وفقا للمباديء الإنسانية والإسلامية والأخلاقية"، مؤكدا أن "تصرفات الكيان الصهيوني مظهر من مظاهر الإرهاب الذي يمارسه هذا الكيان."
ووصف قاليباف الاحتلال الإسرائيلي بأنه "كيان لا شرعي ومجرم قد رفع العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم إلى مستويات قياسية"، مشيرا إلى أحداث حي الشيخ جراح واستهداف المدنيين في غزة.
كما طالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في كلمة له اجتماع منظمة التعاون الإسلامي عبر تقنية "الفيدو كونفرانس" بإطلاق "حملة مؤسساتية قانونية وسياسية" ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف ظريف أن "القوات الصهيونية ترتكب اليوم جرائم بشعة ضد أخواتنا وإخواننا في فلسطين المحتلة وأن الرجال والنساء والأطفال الأبرياء يذبحون ويقتلون وبيوتهم تدمر على رؤوس سكانها ويتم تدمير البنية التحتية في غزة".
وهاجم ظريف أمام وزراء خارجية الدول الإسلامية، تطبيع بعض هذه الدول علاقاتها مع إسرائيل، قائلا إن "المجازر التي ترتكب اليوم بحق الأطفال الفلسطينيين تأتي بعد هذا التطبيع".
إلى ذلك، نظم مواطنون إيرانيون في مدينة تبريز غربي البلاد وقفة دعما لسكان غزة وتنديدا بالمجازر التي تركتب بحقهم.
مجلس الأمن يعقد اليوم
يعقد مجلس الأمن الدولي، صباح اليوم الأحد، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت نيويورك، جلسة مفتوحة علنية، لمناقشة الأوضاع في فلسطين.
ومن المتوقع أن يحضر الجلسة مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، النرويجي تور وينسلاند، إضافة إلى ممثلين عن فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة بطلب كل من تونس والنرويج والصين، حيث كانت الدول الثلاث قد اقترحت عقد الجلسة في 14 من مايو/ أيار، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.
ويأتي انعقاد الجلسة الأممية، اليوم، في وقت فشلت فيه جهود الوساطة الدولية في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، وسط تعنت سلطات الاحتلال، وتأكيدها مواصلة العدوان على غزة.
الاتحاد الأوروبي
أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن وزراء خارجية دول التكتل سيجرون الثلاثاء محادثات طارئة عبر الفيديو بشأن "تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين".
وقال بوريل على تويتر الأحد "في ضوء التصعيد القائم بين إسرائيل وفلسطين وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمراً استثنائياً عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء. سننسق وسنناقش الطريقة المثلى التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يسهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي".
In view of the ongoing escalation between Israel and Palestine and the unacceptable number of civilian casualties, I am convening an extraordinary VTC of the EU Foreign Ministers on Tuesday. We will coordinate and discuss how the EU can best contribute to end the current violence
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 16, 2021
ألمانيا: لوقف العنف واستئناف المحادثات
دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الأحد، إلى وقف العنف بين إسرائيل والفلسطينيين واستئناف المحادثات بين الجانبين.
وقال ماس في "تويتر": "من الضروري الآن أولاً وقف الهجمات الصاروخية، ثانياً إنهاء العنف وثالثاً العودة إلى عقد محادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على أساس حل الدولتين".
ووصف الوضع بأنه "متفجر للغاية".
Es braucht nun: 1. Einen Stopp des Raketenterrors, 2. Ein Ende der Gewalt und 3. Die Rückkehr zu Gesprächen zwischen Israelis & Palästinensern und über eine Zweistaatenlösung. Dies habe ich in all meinen Gesprächen mit Amtskollegen aus der Region betont. #Nahost (2/2)
— Heiko Maas 🇪🇺 (@HeikoMaas) May 16, 2021
مساعٍ فلسطينية لتحفيز التحرّك الدولي
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أمس السبت، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، تشانغ جون، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، بشأن تكثيف القوة القائمة بالاحتلال قصفها لقطاع غزة المحاصر، وتصعيد هجماتها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأشار منصور، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى أن أعداد النازحين الفلسطينيين جراء هذا العدوان الإسرائيلي تقدّر حتى الآن بأكثر من 10,000 مدني، أُجبروا على اللجوء إلى مدارس الأونروا والمساجد وحتى المستشفيات، في ظل استمرار الجائحة ومحدودية الوصول إلى المياه والغذاء والخدمات الصحية.
وأشار إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي في 13 مايو/ أيار بإطلاق 160 طائرة حربية أطلقت 450 صاروخاً في 40 دقيقة فقط، أي ما معدله 11 غارة جوية في الدقيقة الواحدة، مستهدفة منطقة مدنية بشكل متعمد، في أكثر حملات القصف الإسرائيلي شراسة.
ونبه منصور إلى مواصلة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الذخيرة الحية وغيرها من الإجراءات المميتة لمهاجمة المتظاهرين في الضفة الغربية ضد العدوان على غزة، والتهديد الوشيك بالطرد القسري للفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة، والاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والحرم الشريف.
وأشار أيضاً إلى "مواصلة العصابات اليهودية الإسرائيلية المتطرفة ارتكاب هجمات عنيفة وعنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، ومواصلة السياسيين الإسرائيليين تشجيع العناصر المتطرفة من خلال الخطاب التحريضي، الأمر الذي يقود إلى المزيد من الهجمات على الفلسطينيين".
إدانة ليبية
أدان 91 نائباً ليبياً، أمس السبت، "العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة".
وقال النواب، في بيان مشترك، أنهم يتابعون "عن كثب العدوان الغاشم في القدس الشريف واستمرار المستوطنين في التعدي على الحقوق الأصيلة لأبناء الشعب الفلسطيني في حي الشيخ جراح، والاعتداء العسكري على غزة دون تمييز".
كما أدان النواب "بأشد العبارات" العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معبرين عن استغرابهم لـ"حالة الشلل التي أصابت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها عن دعم شعبنا المرابط في الأراضي المحتلة.
وقال النواب في بيانهم إن "هذا التخاذل يعد تواطء مع آلة الحرب الصهيونية وتماهياً مع مشروع التطبيع الذي لا تقبله ولن تقبله الشعوب المسلمة".
وطالب النواب وزارة الخارجية في الحكومة الليبية والمجلس الرئاسي بالتواصل مع كافة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف جاد يوقف الاستيطان والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين.