عقوبات أميركية ضد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني وشركتين

23 ابريل 2024
عناصر في الحرس الثوري يحرقون علمي الولايات المتحدة وإسرائيل في طهران، 5 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أربعة أفراد وشركتين مرتبطين بالقيادة السيبرانية للحرس الثوري الإيراني، استهدفت عملياتهم أكثر من 12 شركة وكيان حكومي أمريكي.
- مجلس النواب الأميركي يقر عقوبات على النفط الإيراني ضمن حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل بقيمة 95 مليار دولار، والبيت الأبيض يؤكد على فرض المزيد من العقوبات ردًا على إيران.
- الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف منتجي الطائرات المسيرة والصواريخ، في خطوة لإرسال رسالة واضحة إلى طهران بعد هجومها على إسرائيل.

قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة أفراد وشركتين مرتبطين بالقيادة السيبرانية للحرس الثوري الإيراني. وذكرت الوزارة، في بيان، أن المستهدفين بالعقوبات شاركوا في عمليات إلكترونية استهدفت أكثر من 12 من الشركات والكيانات الحكومية الأميركية، مضيفة أن العقوبات تستهدف شركة مهرسام أنديشه ساز نيك وجهات أخرى تعمل شركات وهمية للقيادة السيبرانية للحرس الثوري.

ويوم السبت الماضي، أقر مجلس النواب الأميركي عقوبات على صادرات النفط الإيرانية، ضمن حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ بلغت نحو 95 مليار دولار، من بينها 26.4 مليار دولار لإسرائيل. وفي أعقاب الرد الإيراني على إسرائيل، أكد البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستفرض جملة من العقوبات على إيران. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنّ أميركا "ستفرض عقوبات على برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني في غضون أيام، وأتوقع أن يفرض حلفاؤنا وشركاؤنا عقوبات أيضاً قريباً".

وبالمثل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الأربعاء، أنّ الاتّحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف منتجي الطائرات المسيّرة والصواريخ. وقال ميشيل، في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الأعضاء الـ27: "قرّرنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث برسالة واضحة" إلى طهران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.

وفي حين كانت الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران قبل الرد على إسرائيل، قال بيتر هاريل، وهو مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي، إنّ الخيارات الأميركية لفرض مزيد من العقوبات تشمل استهداف تدفق النفط الإيراني واستهداف الشركات الوهمية وممولي إيران بشكل أكثر شراسة، مضيفاً أنّ إحدى أهم الخطوات هي أن تجعل واشنطن الاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيين آخرين يفرضون عقوبات متعدّدة الأطراف على طهران، لأنّ معظم العقوبات المفروضة على إيران حاليا هي إجراءات أميركية. وأعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرض العقوبات التي جرى تخفيفها بموجب اتفاق دولي حول برنامج طهران النووي، وذلك عندما انسحب من الاتفاق في العام 2018.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون