عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي: تعسف التفتيش الإسرائيلي يعرقل إدخال المساعدات إلى غزة

06 يناير 2024
ميركلي وفان هولين أشارا إلى إجراءات مرهقة تؤدي إلى إبطاء عملية الإغاثة لسكان غزة (رويترز)
+ الخط -

قال عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي، اليوم السبت، بعد زيارة إلى معبر رفح الحدودي المصري، إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تنتظر منذ أسابيع للدخول إلى قطاع غزة، وإن مستودعا يمتلئ بكل أنواع البضائع التي رفضها المفتشون الإسرائيليون "تعسفياً"، بدءاً من معدات اختبار المياه إلى المعدات الطبية اللازمة لولادة الأطفال.

وأشار السيناتوران كريس فان هولين، وجيف ميركلي، إلى إجراءات مُرهقة تؤدي إلى إبطاء عملية الإغاثة للسكان الفلسطينيين في القطاع المحاصر، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عمليات التفتيش الإسرائيلية "التعسفية" لشحنات المساعدات الإنسانية. وقالا إن النظام الذي يضمن عدم تعرض شحنات المساعدات داخل غزة للاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية "معطل تماماً".

وصرح ميركلي في مؤتمر صحافي مع فان هولين لمجموعة من الصحافيين في القاهرة قائلاً: "ما أذهلني بالأمس هو صفوف الشاحنات الممتدة لأميال. لم نتمكن من العد ولكن كان هناك المئات".

وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للسماح بدخول كميات أكبر من الغذاء والماء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى غزة، وقد أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يدعو إلى زيادة فورية في عمليات التسليم، فيما فتحت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع معبر كرم أبو سالم إلى غزة، مضيفة نقطة دخول ثانية للمساعدات بعد معبر رفح.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد حذرت أمس الجمعة من أنّ "اشتداد النزاع وسوء التغذية والأمراض في قطاع غزة تخلق حلقة مميتة تهدد أكثر من 1.1 مليون طفل".

جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية ليونيسف، كاثرين راسل، نشرته المنظمة على حسابها الإلكتروني، حيث قالت إن "الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءاً مع مرور كل يوم"، مضيفة: "لا يزال الأطفال والعائلات في قطاع غزة يتعرضون للقتل والإصابة نتيجة الحرب، كما أن حياتهم معرّضة للخطر المتزايد بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها، إلى جانب نقص الغذاء والماء".

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)