لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 36 في هجوم شنّه متطرفون على كنيسة شرقي الكونغو، حسبما أعلن الجيش.
وقال المتحدث العسكري، أنتوني مولوشاي، إن جماعة مرتبطة بتنظيم "داعش" يشتبه أنها مسؤولة عن تفجير قنبلة داخل كنيسة "بنتيكوستال" في بلدة كاسيندي بمقاطعة كيفو الشمالية، بحسب "أسوشييتد برس".
وقال مولوشاي إن القوات اعتقلت مواطناً كينياً لم يكن يحمل وثائق في موقع الحادث.
واتهمت وزارة الاتصالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مواقع التواصل الاجتماعي القوات الديمقراطية المتحالفة بتنفيذ الهجوم، بحسب "فرانس برس".
وذكر وزير الاتصالات، في تغريدة على "تويتر"، إن الحكومة تطالب المواطنين بتجنب التواجد بين الحشود، والتحلي باليقظة.
وكان الناطق باسم الجيش قد صرح، في وقت سابق، بأن "الأجهزة الأمنية سيطرت على المكان، وتم إجلاء الجرحى إلى منشآت صحية" من المنطقة.
وتنشط أكثر من 120 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن، عدد كبير منها من إرث الحروب التي اندلعت مطلع القرن في المنطقة.
وتنشط في منطقة الهجوم القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي الأكثر دموية بين هذه المجموعات.
ويؤكد تنظيم "داعش" الإرهابي أن له فرعا في وسط أفريقيا، وهو متهم بارتكاب مجازر راح ضحيتها آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبارتكاب هجمات في أوغندا.
وتنشط مجموعات أخرى أيضاً تسعى للسيطرة على أراضٍ لأسباب عرقية و/أو لاستخراج موارد غنية من التربة، وغالباً ما كان يتم تشجيعها وتمويلها من قبل الدول المجاورة.
وفي شمال كيفو، تتهم كينشاسا والدول الغربية رواندا بدعم تمرّد التوتسي التابع لحركة "23 مارس"، التي استولت على جزء كبير من الأراضي شمال غوما في الأشهر الأخيرة.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)