عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين انتحاريين بأفغانستان

29 نوفمبر 2020
لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم (زكريا هاشمي/فرانس برس)
+ الخط -

قال مسؤولون أفغان، الأحد، إن 34 شخصاً على الأقل قتلوا في تفجيرين انتحاريين منفصلين استهدفا قاعدة عسكرية وموكب رئيس إقليم.

فقد قُتل 31 شخصاً، جميعهم من رجال الأمن، جراء هجوم انتحاري استهدف، اليوم الأحد، مركزاً للشرطة قرب مدينة غزنة جنوبيّ أفغانستان. كما أسفر الهجوم عن إصابة 24 شخصاً، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن مسؤول في مجلس الأمن القومي الأفغاني.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى اللحظة.

وكان مصدر  طبي فضل عدم الكشف عن هويته، قد قال لـ"العربي الجديد"، إن 21 قتيلاً و17 جريحاً نُقِلوا - حتى الآن - من موقع الهجوم إلى المستشفى المركزي في مدينة غزنة. وأضاف المصدر أن جميع هؤلاء عسكريون من رجال الشرطة.

من جهتها، أكدت الحكومة المحلية في غزنة وقوع الهجوم على مركز أمني واقع على الطريق الرئيسي بين مديرية ديه يك ومدينة غزنة.

وتُعتبر مديرية ديه يك من المديريات غير الآمنة في إقليم غزنة، حيث تسيطر حركة "طالبان" على معظم مناطقها.

وفي جنوب أفغانستان، قال مسؤولون إن انتحارياً بسيارة ملغومة استهدف قافلة رئيس مجلس إقليمي في زوبال، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال، في وقت نجا رئيس مجلس الولاية من الهجوم بإصابات طفيفة، وفق "أسوشييتد برس".

المساهمون