عبد اللهيان: الضغوط على إسرائيل زادت فرص وقف إطلاق النار في غزة

05 مايو 2024
عبد اللهيان يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن، 18 إبريل 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يعلن زيادة فرص وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى دور الضغوط الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في هذا السياق خلال مؤتمر القمة الإسلامية في غامبيا.
- أمير عبد اللهيان يقدم مقترحًا مكونًا من 6 بنود لحل الأزمة في غزة، يشمل وقف إطلاق النار ورفع الحصار وتبادل الأسرى، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالحقوق الفلسطينية وإنهاء الحرب.
- على هامش المؤتمر، أجرى مباحثات مع وزراء خارجية دول إسلامية بما فيهم السعودية، حيث تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود لوقف الحرب وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على تحسن العلاقات الإيرانية-السعودية.

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قد زادت. وأضاف أمير عبد اللهيان في تصريحات لوسائل إعلام قبيل عودته إلى إيران من غامبيا حيث شارك في مؤتمر القمة الإسلامية هناك، أن "احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بات أكبر من ذي قبل بسبب الاتصالات والجهود وضغوط الرأي العام على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وأوضح وزير خارجية إيران أن مسألة وقف الحرب على غزة كان من أهم المواضيع التي ناقشها مؤتمر القمة الإسلامية في غامبيا، معرباً عن أمله في الاهتمام بالحقوق الفلسطينية وأن تتوقف الحرب في غزة وتتوافر الظروف لإرسال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم ومناطقهم. وقدم أمير عبد اللهيان، أمس السبت، في كلمة له خلال مؤتمر القمة الإسلامية في بانجول، مقترحاً مكوناً من 6 بنود بشأن الوضع في قطاع غزة، داعياً الدول الإسلامية إلى اتخاذ "إجراءات مهمة" بهذا الصدد، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

ونص المقترح الذي قدمه وزير خارجية إيران على وقف إطلاق النار في غزة ورفح والضفة الغربية بشكل فوري وشامل وغير مشروط، وعلى رفع كامل للحصار عن غزة، وتبادل الأسرى وإجبار الكيان الإسرائيلي على إخراج جميع قواته ومعداته من قطاع غزة بشكل فوري وكامل وغير مشروط، وتقديم ضمانات دولية لعودة النازحين إلى مناطقهم وبيوتهم بشكل آمن، فضلاً عن فرض حظر تسليحي وتجاري فوري على إسرائيل، ودعم القرار المؤقت الملزم الصادر عن محكمة العدل الدولية باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة لتجنب المجاعة، وتوفير الأرضية لمحاكمة قادة إسرائيل والمتورطين في الجرائم ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، أجرى وزير خارجية إيران على هامش مؤتمر بانجول لقاءات ومباحثات مع عدد من نظرائه من الدول الإسلامية، منهم وزراء خارجية مصر، تركيا، والسعودية. وفي اللقاء مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكد أمير عبد اللهيان أهمية تضافر الجهود المشتركة لوقف الحرب على غزة، مضيفاً أن عودة الاستقرار والأمن إلى المنطقة ووقف الحرب يعودان بالنفع على جميع الدول.

وأكد أمير عبد اللهيان أن الفلسطينيين وحدهم يجب أن يقرروا بشأن مصير فلسطين، ملمحاً إلى اتفاقيات أميركية سعودية مرتقبة بالقول إن "التجربة التجارية تظهر تكرار النكث الأميركي بالعهود وأنهم لا يلتزمون أي اتفاقية ووعد". من جهته، أعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن تتوقف الحرب على غزة في هذه المرحلة، داعياً إلى استمرار التعامل بين إيران والسعودية لمواجهة المشاريع الحربية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المنطقة، وفق بيان الخارجية الإيرانية.

وأكد الوزيران، وفق البيان، أن العلاقات بين البلدين تسير باتجاه صحيح مع الاتفاق على تسهيل استصدار التأشيرات التجارية وإطلاق الرحلات المباشرة بينهما. يشار إلى أن إيران والسعودية قد توصلتا في العاشر من مارس/ آذار 2023 إلى اتفاق المصالحة في بكين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة. وخلال العام الماضي، تبادل الطرفان السفراء بعد إعادة فتح السفارات، فضلاً عن زيارات دبلوماسية متبادلة.

المساهمون